أكد وزير الطاقة سيزار أبي خليل أنه ثبت ان ما قامت به وزارة الطاقة والمياه وهيئة ادارة قطاع البترول من مسوحات زلزالية في المياه البحرية وتحاليل لها كانت إيجابية، إذ مكّنت الشركات من تقديم عرضين تقنيين حددت بموجبهما أماكن الحفر الاستكشافي الذي سينطلق خلال 2019، وبتقصير فترة الاستكشاف الآيلة الى تحقيق اكتشاف تجاري.
واشار خليل الحفل الرسمي لتوقيع اتفاقيتي النفط والغاز الى ان لبنان خسر عشرات السنين في مسار بترولي شهد محاولات بين أربعينيات وستينيات القرن الماضي وكانت محاولات على البر.
وقال ابي خليل: "ها نحن اليوم نعلن للعالم أننا بدأنا مسارنا البترولي في المياه البحرية اللبنانية بصورة عملية، بعد توقيع الاتفاقيات وانطلاق أنشطة الاستكشاف."
وأضاف: "يحاول العدو الاسرائيلي ان يعتدي على حقوقنا السيادية ويعلن زورًا حقوقًا مزعومة له في الموارد البترولية المحتملة في الرقعة 9 ونعيد التأكيد أن الرقعة 9 تقع ضمن المياه البحرية اللبنانية وهي خاضعة بشكل تام لسيادة الدولة اللبنانية".