LBCI
LBCI

الراعي: لا نريد أن تصبح المدرسة الخاصة حكرا على الاغنياء

أخبار لبنان
2018-03-24 | 05:50
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الراعي: لا نريد أن تصبح المدرسة الخاصة حكرا على الاغنياء
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الراعي: لا نريد أن تصبح المدرسة الخاصة حكرا على الاغنياء
دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي جميع الأسر التربوية إلى "التحلي بروح الحوار والتفهم والتفاهم والتخلي عن منطق التعطيل والإضراب والإساءة إلى كرامات الأشخاص والمؤسسات، بغية الوصول إلى حلول عقلانية ومتوازنة وممكنة تراعي مصالح الجميع وإمكاناتهم الواقعية، وتحفظ العملية التربوية بما يؤمن استمرار قيام هذه المؤسسات بدورها الاجتماعي والإنساني والوطني".

ولفت الراعي خلال اجتماع تربوي في بكركي، إلى "أن الغاية من هذا الاجتماع هي حماية المدرسة الخاصة لاننا لا نريد على الإطلاق أن تصبح المدرسة الخاصة، ولا سيما الكاثوليكية منها، حكرا على الأغنياء والقادرين. وهي لا تريد أن تميز بين الناس. بل ترغب من الصميم أن تزدهر المدرسة الرسمية وتقدم تعليما نوعيا بكل أبعاده، وأن تعتني الدولة بها، وتنظم إداراتها وعدد المعلمين فيها، وتوقف الهدر. وإلا لماذا يكلف التلميذ في المدرسة الرسمية أكثر من كلفة تعليمه في المدرسة الخاصة، بإقرار من الجميع؟"

ودعا إلى "الخروج من الصراع داخل الأسرة التربوية: المعلمون يطالبون المدرسة بدفع كامل سلسلة الرتب والرواتب، ويضربون في ما الضحية هم التلامذة وأهلهم، ويهددون باللجوء إلى القضاء. وأولياء الطلاب لا يدفعون الأقساط لسبب أو لآخر. والمدرسة، الحريصة على الثلاثة، لا تستطيع أن تفي بجزء من رواتب المعلمين، إذا تخلف الأهالي عن دفع ما يتوجب عليهم من أقساط. فمن مداخيلها تؤدي واجباتها، ككل مؤسسة مدنية خاصة أيا كان نوعها. 

وطالب الراعي الدولة الاهتمام بكل مكونات الأسرة التربوية اهتماما جديا ومسؤولا لجهة الدعم المالي، للمدرسة الخاصة، لكونها كالرسمية ذات منفعة عامة. 
 
ولاحقا صدر البيان الختامي للاجتماع التربوي في بكركي وأكد أن المدارس الخاصة ستكافح بأقصى ما تملك من طاقة وقوّة من أجل إبقاء التعليم الخاص في لبنان حرا ومتاحا لجميع أبناء شعبنا وبناته، خصوصا لذوي الإمكانات الماديّة والاقتصاديّة المحدودة؛ وهي وإن كانت لا ترغب بالتصعيد والإقفال، إلاّ أنّها تحذّر الدّولة من مغبّة التّغاضي عن إيجاد الحلول الفوريّة المناسبة وتحمّل المسؤوليّة، لأنّ التربية تستحقّ الرّعاية وتستحق التّضحية، ولكي لا نصل إلى ما لا تحمد عقباه، وحينئذٍ "الضرورات ستبيح المحظورات". 

أخبار لبنان

الراعي

المدارس الخاصة

ازمة المدارس الخاصة

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More