شدد النائب طوني فرنجيه على "وجود طاقات في لبنان تشكل ركيزة للازدهار، هي الوحيدة القادرة على كسر الواقع القاتم".
وقال في دردشة مع الاعلاميين في دارة المهندس زياد مكاري باهدن بحضور أعضاء "التكتل الوطني" منهم النواب فريد هيكل الخازن، اسطفان الدويهي ومصطفى الحسيني، فيما مثل النائب جهاد الصمد شقيقه جلال الصمد: "نمر بمرحلة اقتصادية صعبة تترافق مع ركود اقتصادي وما يترتب على ذلك من تداعيات لجهة البطالة وغياب القروض السكنية وإفلاس عدد من الشركات إلى شبه توقف للمصالح الخاصة والمنافسة الأجنبية لليد العاملة اللبنانية، إنما ليس المهم توصيف الوضع بل إيجاد الحلول لهذه الأزمات، ما يستدعي الإسراع في تشكيل الحكومة للمساعدة في إيجاد الحلول وتطبيقها".
ولفت إلى أن "لا بوادر لتشكيل حكومة في الوقت القريب"، متمنيا "نجاح العهد لأن نجاحه من نجاح لبنان وفشله فشل للبلد".
وأضاف: "العهود الناجحة لا تقاس بما نالته من وزراء بل بماذا قدمت للبنان. لم يعد باستطاعة اللبنانيين التحمل، وجزء منهم كان يعلق الآمال على هذا العهد إلا أنهم يعيشون، اليوم، نوعا من الإحباط بعد تراكم الفشل في عدد من الملفات".
ورأى ان "أنصار "التيار الوطني الحر" لم يناضلوا من أجل وزراء وأصهرة بل نضالهم كان من أجل لبنان وهم ضحوا بأنفسهم وأموالهم وحياتهم من أجل البلد وليس من أجل الأشخاص. ليس العهد من يعرقل نفسه بل من يحيط به لأن فريق العمل هو الذي يقود إلى الفشل احيانا".
بدوره، رأى الخازن ان "البلد دخل في أزمة كبيرة، والملف الاكثر إحراجا هو الملف الاقتصادي الاجتماعي، لم نصل الى الافلاس انما اذا استمر الوضع على ما هو عليه فسنتجه الى الافلاس وليس في وقت بعيد".