أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، في الذكرى السنوية السادسة لاغتيال اللواء وسام الحسن، أن "دماءه لن تذهب سدى"، مشيرا الى ان "مسافة أشهر قليلة تفصلنا عن اعلان المحكمة الدولية حكمها ضد من نفذ ومن خطط واغتال رفيق الحريري، وهي البداية فقط".
ورأى انه "كان لوسام ورفاقه في قوى الامن وشعبة المعلومات اليد في فتح الآفاق أمام العدالة، بالكفاءة والمثابرة والتنظيم والالتزام الذي كان لي شرف التعرف اليه عن قرب في الوزارة".
وقال: "هناك اسباب كثيرة تمنع الوزير من النجاح في ملف ما، ربما أخطأنا وقصرنا وربما هي الظروف، ربما لم نمتلك الشجاعة الكافية، وربما كانت مصلحة البلاد العليا أولى من الحقيقة في لحظة ما. وعزائي أنني في الايام الاخيرة من حكومة تصريف الاعمال ساهمت في المحافظة على المؤسسة التي ساهم وسام في بنائها، والتي استشهد من أجلها، في بلاد تغتال الكفاءة وتعتدي على أصحاب النجاح".
وأضاف: "ها هي الحكومة الثانية في عهد الرئيس ميشال عون، قاب قوسين من الولادة، وهي امتحان وفاء للشهداء والتحدي أن تكون حكومة عدل وحكومة مصالحة تحفظ كرامات اللبنانيين".
من جهته، شدد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على "البقاء على قدر المسؤولية"، قائلا: "سنبقى على الطريق التي بدأها وسام الحسن فالمحاسبة والرقابة الذاتية في قوى الامن الداخلي لم تتوقف".