اعتصم أهالي بلدة حوش الرافقة والقرى المجاورة على طريق رياق - بعلبك الدولية، عند تقاطع بلدة حوش سنيد - النقطة الرابعة، احتجاجا على التأخير في حل قضية تلوث الليطاني.
ورفع المعتصمون شعارات تندد بتقاعس المسؤولين وصورا لضحايا مرض السرطان الذين قضوا في حوش الرافقة وبلدات غربي بعلبك.
وأعلن المحامي علي إبراهيم ان "لجنة إنقاذ الليطاني قامت بالتعاون والتنسيق مع الناشطين والمميزين في حوش الرافقة بمراجعة كل من النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم ومدير عام مصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية".
ولفت في كلمة اللجنة ان "وزير العدل حدد موعدا لنا، وسنطلب منه العمل على تنفيذ القانون 251/ 2014 المتعلق بتخصيص محامين عامين وقضاة تحقيق، وإقرار مرسوم إنشاء ضابطة بيئية. ولا نزال بانتظار تحديد موعد لنا مع رئيس مجلس القضاء الأعلى، لحثه على تعيين قضاة متفرغين لشؤون البيئة، وإننا سنتابع العمل بكل همة ونشاط وتصميم وثبات وبالتعاون مع الاحياء في مجتمعنا، لنعيد الحياة الى نهر الليطاني".