أبي خليل لـ"عشرين 30": ترسيم الحدود مع سوريا أسهل من ترسيمها مع اسرائيل

أكّد النائب ووزير الطاقة السابق سيزار أبي خليل أنّ المؤشرات المباشرة تؤكد وجود ثروة نفطية في لبنان.

وقال في حديث لبرنامج "عشرين 30" عبر الـLBCI إنّ "قعر البحر اللبناني واعد جدًا، فهناك عشرات من التكاوين الجيولوجية التي تحتوي النفط، إنما لا يُمكن تحديد الكمية قبل الحفر". 

وأضاف أنّه "إذا وجدنا النفط بعد سنة، فسينعكس ذلك على الأسواق المالية، إنما حصول "البحبوحة" المادية، فهو مسار طويل ومتدرج"، مشيرًا إلى أنّ كل فرصة عمل مباشرة في القطاع البترولي تخلق نحو 11 وظيفة في القطاعات الرديفة. 

وأعلن أنّ الحصة الاجمالية للدولة من النفط تصل إلى ٧١٪، ما يدل على وفرة المواد، وعن ثقة بمنظومة الحوكمة اللبنانية، مؤكدًا الالتزام بأعلى المعايير للصناعة النفطية في أكثر الدول تطوراً. 

وعن ملف ترسيم الحدود، أوضح أبي خليل أنّ "المشكلة ليست فقط في ترسيم الحدود بل في ايجاد الاطار القانوني لاقتسام الثروة النفطية"، مؤكدًا ألا اشكالية على بلوك رقم 10 بل الاشكالية هي في البلوك رقم ٨ والنقطة الأولى من البلوك رقم 9.

ولفت إلى أنّ "اسرائيل عدو، في حين أن سوريا دولة شقيقة"، قائلاً: "لدينا تمثيل دبلوماسي، وهناك تواصل بين الاجهزة الأمنية، ويوجد قنوات مفتوحة مع سوريا. لذلك ترسيم الحدود مع سوريا سيكون أسهل".