جال وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب برفقة وفد من قيادة الحزب الديمقراطي اللبناني على المرجعيات الروحية والمشايخ الأعيان في طائفة الموحدين الدروز.
واستهل الغريب جولته في بلدة معصريتي بزيارة للمرجعيّة الروحية الشيخ الجليل أبو سليمان حسيب الصايغ، والشيخ الفاضل أنور الصايغ، وكان قد زار المرجعية الروحيّة الشيخ الجليل أبو يوسف أمين الصايغ في المستشفى مطمئناً على صحّته بعد العمليّة الجراحيّة التي خضع لها.
ووضعهم الغريب في تفاصيل ما جرى منذ حادثة محاولة الإغتيال في البساتين قبرشمون وصولاً لغاية اليوم، وأثنى على دور المشايخ وحكمتهم في كلّ زمان ومكان، مؤكداً "أننا أصحاب حق واصحاب دمّ، ورغم ذلك ما يهمّنا هو وحدة الطائفة وحجب الدم ووأد الفتنة لكن ليس على حساب أحد".
واختتم الغريب جولته مساءً بزيارة عائلتي الضحيتين رامي أكرم سلمان وسامر نديم أبي فرّاج في منزلهما، بحضور عدد كبير من أبناء العائلتين، ووضعهم بصورة آخر تطورات قضيّة البساتين قبرشمون وما وصل إليه الملف، مؤكداً عدم المساومة على دمائهما وعلى الموقف الثابت والإصرار بإحالته على المجلس العدلي والتصويت عليه في أوّل جلسة لمجلس الوزراء.