LBCI
LBCI

الرئيس عون: نختلف في السياسة ولكن أي خلاف لا يطال الوطن

أخبار لبنان
2019-10-14 | 04:25
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الرئيس عون: نختلف في السياسة ولكن أي خلاف لا يطال الوطن
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الرئيس عون: نختلف في السياسة ولكن أي خلاف لا يطال الوطن
أكّد رئيس الجمهورية ميشال عون أنّنا نختلف في السياسة في لبنان، وتعلو الأصوات، وتشتد حرارة السجالات، ولكن أي خلاف بيننا يبقى تحت سقف الاختلاف السياسي ولا يطال الجوهر أبداً؛ لا يطال حرية المعتقد ولا حرية الإيمان أو حق الاختلاف، ولا يطال الوطن، فهذه من الثوابت التي يحترمها الجميع ولا يُمسّ بها.

وقال خلال افتتاح المؤتمر السنوي الاول للقاء المشرقي إنّ لبنان الذي يجسد بمجتمعه التعددي وتنوّعه التكويني صورة مصغرة عن تكوين المشرق، دوره ورسالته أن يبقى أرض تلاقٍ وحوار، ورمزاً للتنوع ونقيضاً للأحادية، ورافضاً لكل أشكال التطرف الفكري والديني.

ولفت إلى أنّ لبنان وعلى الرغم من مجتمعه المتفاعل والمنفعل هو أرضٌ خصبة للتلاقي والحوار.

وشدّد الرئيس عون على أنّ مشرقنا يتعرض لخضات كثيرة: حروب داخلية "ربيعية" مزقت مجتمعاتنا، وحروب إرهابية تدميرية خلفت مئات ألاف الضحايا والمهجرين، وحروب اقتصادية فرملت كل محاولات النمو وأضعفت الانتاج فتلاحقت الأزمات، مشيرًا إلى أنّ الحروب الساخنة انحسرت الى حد ما، ولكن تداعياتها مستمرة، والأخطر هو مخططات استثمار نتائجها.

وقال إنّ "اسرائيل تسعى لفرض أمر واقع جديد، بدءاً بتهويد القدس، مروراً بسياسة الاستيطان والتشريعات العنصرية، وصولاً الى نقض حرمة الحدود الدولية المعترف بها، وتأييد ضم أراضٍ تم إحتلالها بالقوة كمرتفعات الجولان... إن كل ما سبق هو تجاوز فاضح لكل القوانين الدولية، وهو أيضاً مؤشّر خطير لما يحضّر".

وأوضح رئيس الجمهورية أنّ المطلوب كما تدل المؤشرات تفتيت المشرق طائفياً ومذهبياً وعرقياً وجغرافياً تمهيداً لإرساء تحالفات على أسس عنصرية، مذهبية وإتنية، تتماشى مع ما يُرسم للمنطقة والذي صار يُعرف باسم صفقة القرن.

ولفت إلى أنّ "تعميم مفهوم "الإسلاموفوبيا" هو جزء من الحرب في المشرق، ومبدأ التكفير هو الجزء الآخر؛ بهما تضرب الديانتان الكونيتان بعضهما ببعض وتستفيق العنصرية، وتتعاقب أجيال خائفة متعصبة وحاقدة. ويصبح الحديث عن صراع الأديان والحضارات حقيقياً وواقعاً".

وسأل الرئيس عون: "هل نترك هذه الصراعات تجرفنا أم نتصدّى لها؟ وهل يمكن أن نسمح بضرب التنوع الطبيعي في المشرق، وهو الذي تقلّبت فيه الأكثريات والأقليات عبر التاريخ ولكنها بقيت ضمن نفس الجغرافيا؟"

وأكّد أنّ "دورنا، لا بل رسالتنا، كمشرقيين، أن نطوّر ثقافةً جديدة تدحض كلّ ما يُقال ويُكتب عن صراع الدّيانات والحضارات لأنّ هناك حضارة إنسانيّة واحدة متعدّدة الثّقافات، والمشرق الّذي أعطى الفكر الدّيني للعالم، لا يمكن أن يسمح بتحويله الى مساحة صغيرة معزولة".

من جهة أخرى، أشار الرئيس إلى أنّ "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار تسلك طريقها الى التنفيذ، وسيلتقي فيها طلاب من مختلف الأديان والثقافات والإتنيات، وسيكتشفون أنهم يتشابهون بالرغم من اختلافاتهم، وأنهم أبناء حضارة إنسانية واحدة، فيحملون تجربتهم، كلٌ الى محيطه، وينشرون ثقافة جديدة تحمل السلام والتسامح واحترام التنوع".

أخبار لبنان

الرئيس عون

لبنان

اسرائيل

الحروب

المشرق

صفقة القرن

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More