LBCI
LBCI

نصرالله: البلد بحاجة إلى تطوير ولكن ليس على قاعدة نسفه ومحاربة الفساد أصعب من قتال إسرائيل

أخبار لبنان
2020-05-26 | 16:45
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
نصرالله: البلد بحاجة إلى تطوير ولكن ليس على قاعدة نسفه ومحاربة الفساد أصعب من قتال إسرائيل
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
نصرالله: البلد بحاجة إلى تطوير ولكن ليس على قاعدة نسفه ومحاربة الفساد أصعب من قتال إسرائيل
رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه "درجت العادة عند الأميركي والإسرائيلي لدى كل تمديد لقوات اليونيفيل، أن يهددوا بوقف التمويل، وتغيير مهمة هذه القوات، ولكن هذا موضوع سيادي".

وقال السيد نصرالله خلال حديثه عبر أثير إذاعة "النور لذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير: "إذا أردتم إنقاص العدد، أو إذا أرادوا الذهاب، فلا يعنينا الأمر، من دون أن يعني ذلك، أننا لا نرغب بعلاقة جيدة معهم، لأننا نقرأ ما يريده الإسرائيلي، ولكن نحن نراقب تغيير مهمة هذه القوات، ونحن نسأل لماذا لا يقبل الإسرائيلي بقوات يونيفيل عنده؟".

ونقل حوارا داخليا جرى مع الإمام المغيب السيد موسى الصدر، قال فيه: "إن أغلب سياسيي لبنان لا قلب عندهم ولا يمانعون حصول حرب أهلية"، معلقا "وبالفعل ذهب يومها لبنان إلى حرب أهلية".

وأضاف: "نحن لا نريد حربا أهلية في لبنان، ولا نريد أن نحكم لبنان، حتى لو قدموه لنا كي نحكمه، لأن هذا البلد لا يحكم إلا بمشاركة الجميع ونحن ضد الإقصاء والعزل، وضد تقسيم البلد على أساس طائفي وضد الحرب الأهلية، لأن هذا ما تطمح إليه إسرائيل".

وطالب بـ"انتخاب طبقة سياسية جديدة في الانتخابات المقبلة، كواحدة من الحلول وأحد أساليب التغيير"، طارحا "إقامة هيئة قضائية خاصة، تحافظ على التوازن الطائفي، وتتشكل من أنزه القضاة من هذه الطوائف، عن طريق القرعة، ويكونون استشهاديين لمحاربة الفساد"، مكررا دعوته إلى "محاربة الفساد ولكن مع قضاء نزيه".

وفي موضوع مكافحة الفساد، أوضح اننا "دخلنا الحكومة وبدأنا في ملف مكافحة الفساد لكن البعض لا يزال يسأل لماذا نريد أن نكافح الفساد عبر القضاء والانتخابات النيابية محطة ليحاسب الناس الفاسدين"، مؤكداً أنه "لا مصلحة ولا يمكننا أن نستخدم القوة في أي ملف فساد في لبنان وأي خلاف في لبنان على أي موضوع يتحول بسرعة إلى خلاف طائفي".

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن دعوته لمؤتمر تأسيسي، كانت لتطوير اتفاق الطائف، ولكن "قامت القيامة"، مؤكدا أن "البلد بحاجة إلى تطوير، ولكن ليس على قاعدة، إنسفوا وبعدها يكون البناء"، متحدثا عن "صعوبة التغيير لأنه يحتاج إلى مشاركة شاملة، وهذه ليست متوافرة حاليا، كما أنه ليس بالقوة يحصل التغيير".

ولفت الى أنه "في لبنان يجب أن تكون أسقف واضحة لأي تغيير داخلي أبرزها عدم التقسيم وعدم إعطاء فرصة للعدو، فأدوات التغيير في الداخل اللبناني يجب أن تراعي تركيبة البلد والمخاوف الموجودة فيه".

وعن حراك 17 تشرين، اعتبر نصرالله انه "لو تواصلت التظاهرات يومها، من دون ما حصل من تصنيف سياسي واعتداءات، لكان تم البناء على هذا الحراك، ولكن هناك من أراد أخذ البلد إلى غير مكان"، لافتاً الى أن "جميع القوى السياسية كانت تحت الضغط خلال أحداث 17 تشرين لكن تسييس التظاهرات خفف هذا الضغط".

وقال السيد نصرالله: "من ينتظر عملا ثوريا، ودفعة واحدة، فهذا أمر صعب، وهو يحتاج إلى وقت"، معتبرا أن "محاربة الفساد، أصعب من قتال إسرائيل، وعلينا ألا ندعس على اللغم كي نقدر على فتح الطريق، وهناك طرق للوصول إلى الهدف، ونحن لا نريد أن ندعس على اللغم".

كما تطرق الى الوضع الاقتصادي، واعتبر أنه "يمكن الخروج من المأزق الاقتصادي وهناك بدائل وأفكار وتصورات تحتاج إلى إرادة سياسية والوضع الاقتصادي لا يحتمل سنوات طويلة من المعالجة"، لافتاً الى أنه يجب التعاطي معه على نحو طارئ.

وبشأن صندوق النقد الدولي، قال نصرالله: "نحن لم نذهب إلى صندوق النقد الدولي، ولكن فتحنا الباب بحيث إذا ارادت الحكومة أن تذهب فلتذهب وتكون أمام التجربة، وجزء من عدم ممانعتنا مفاوضة صندوق النقد هو من باب سحب الذرائع"، مضيفًا "موضوع الخطة الاقتصادية مشوب بتعقيدات وكمائن كثيرة".

واعتبر أن "هناك من يمنع لبنان من التعامل مع الصين في الملفات الاقتصادية، وعلى اللبنانيين الخروج من قبضة الحرص على الرضا الاميركي والتحول شرقاً"، مشيرًا إلى أن "العراق جاهزة لاتفاقات مع لبنان حول تصريف الانتاج والاسواق موجودة، ولذلك يجب إعادة العلاقات مع سوريا".
 
وفي موضوع المصارف ودورها، قال: "هناك نقاش مع أصحاب المصارف، وعلى الجهات الرسمية ان تصل إلى حلول معهم"، نافيا "كل التهم التي تقول إن حزب الله، يريد تدمير المصارف".

وأكد نصرالله، أن "الحل للوضع موجود ولكن على اللبنانيين الخروج من قبضة الحرص على الرضى الاميركي والاتجاه شرقاً لكن الحكومة تحتاج إلى وقت للذهاب شرقاً، وهذا بحاجة الى قرار سياسي يصنعه الرأي العام وعدم التعرض لضغط خارجي"، مشددًا على أننا "معنيون بتشكيل ضغط سياسي ورأي عام لدفع المصارف إلى المساعدة في معالجة الازمة الاقتصادية".

وتعليقًا على توتر العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر خصوصاً بعد تصريحات بعض نواب التيار، لفت نصرالله، إلى أننا "نعالج المشاكل بين حلفائنا ونعالج مشاكلنا مع الحلفاء من خلال إطفاء المشاكل"، مشيرًا إلى أننا "وحلفاؤنا لسنا نسخة طبقة الأصل، لكننا لا نسمح للخلاف بأن يؤدي إلى فرط التحالف".

ونفى الأمين العام لحزب الله أن يكون رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل "قد فتح مع حزب الله مسألة ترشحه لرئاسة الجمهورية"، مؤكداً "متانة العلاقة مع التيار الوطني الحر، ومبنية على أسس قوية"، ملمحا إلى أن "هناك قوى لا تريد استمرار هذه العلاقة".

وأوضح أن "مواقع التواصل الاجتماعي تظهر وكأن هناك مشاكل بين الحلفاء وفي المقابل القيادات تكون على تواصل وتوافق دائم ولذلك المطلوب من القيادات السياسية عدم الانجرار خلف الانفعالات التي تغذيها وسائل التواصل". 
 

أخبار لبنان

نصرالله

حزب الله

لبنان

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More