LBCI
LBCI

الوفاء للمقاومة: تفاقم الأزمات المعيشية والنقدية من شأنه إلحاق الضرر الكبير بالجميع والمعوقات أمام انتاجية الحكومة مفتعلة

أخبار لبنان
2020-06-04 | 10:51
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الوفاء للمقاومة: تفاقم الأزمات المعيشية والنقدية من شأنه إلحاق الضرر الكبير بالجميع والمعوقات أمام انتاجية الحكومة مفتعلة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الوفاء للمقاومة: تفاقم الأزمات المعيشية والنقدية من شأنه إلحاق الضرر الكبير بالجميع والمعوقات أمام انتاجية الحكومة مفتعلة
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن "الظروف الحرجة والصعبة التي تحيط بعمل الحكومة اللبنانية الراهنة، لا تخفى على أحد من اللبنانيين، وإن تفاقم الأزمات المعيشية والنقدية من شأنه إلحاق الضرر الكبير بالجميع فضلا عن أنه يفتح البلاد على مخاطر التوترات الاجتماعية الحادة التي قد تطيح بما تبقى من بنى وهياكل عظمية أفرغتها السياسات الخاطئة من محتوياتها الاجتماعية والاقتصادية. وإذا كان البعض قد عزف عن التعاون مع الحكومة لسبب أو لآخر، فإن المعوقات التي تحول دون تحقيق الإنتاجية المطلوبة في هذه المرحلة هي معوقات مفتعلة بمعظمها ويراد مقايضة إزالتها بالإذعان للتبعية والخضوع لسياسات الإدارة الأميركية الراعية لمصالح الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين على حساب مصالح كل شعوب ودول المنطقة العربية ومنها لبنان".

وشددت الكتلة في بيان على أن "ابتزاز اللبنانيين بلقمة عيشهم واستقرار أوضاعهم هو أسوأ النماذج التي لا تغري أحدا بالانحياز إليها، فضلا عن أن الاستجابة هنا تعني الانزلاق في شبكة الأفخاخ المنصوبة لتحقيق مصالح العدو الإسرائيلي على حساب مصالح لبنان وشعبه".

واعتبرت الكتلة أن "النزعة العنصرية والتسرع في استخدام العنف المفرط ضد المواطنين الأميركيين لا سيما منهم ذوو الأصول الأفريقية، يكشفان زيف ادعاء أميركا الرقي الحضاري والمدني، ويظهران هشاشة الالتزام بالقوانين وتردي القيم الاجتماعية السائدة، فضلا عن أن دعوات السلطة المتسارعة إلى التشدد في استخدام العنف ضد المتظاهرين تفضح كل الادعاءات الواهية التي تحاول أن تسوق الحرص المزعوم على حقوق الإنسان والديموقراطية ونبذ العنف وحل المشاكل بالطرق السلمية".

كما اعتبرت أن "سلاح العقوبات الآحادية الجانب، الذي تستخدمه الإدارة الأميركية للعدوان ضد دول وقوى النهوض في منطقتنا والعالم، إن دل على شيء إنما يدل على ضعف المنطق وفقدان التأثير اللذين تحاول الإدارة أن تعوضهما بالفرض والضغط وعروض القوة في كثير من الأحيان. لكن هذا السلاح يرتد سلبا على مستخدميه حال استهدافهم الشعوب أو القوى الوازنة في البلدان، وخصوصا تلك التي تتبنى عقيدة وطنية أو تلتزم رؤية استراتيجية".

ولفتت الى أن "ما سمي قانون قيصر ليس إلا إجراء دكتاتوريا يكشف وقاحة الديمقراطية الكاذبة في الولايات المتحدة الأميركية، وهو إجراء لن يخضع سوريا وشعبها، كما لم تخضع كل العقوبات الأميركية إيران الثورة الإسلامية وشعبها بل أسهمت في دفعهما للاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي وبناء القدرات الوطنية عالية الجودة في مختلف الصعد والمجالات".

ودانت "هذا المنهج الأميركي الاستبدادي وكل ما يصدر على أساسه من اجراءات"، أكدت أنه "لن يحقق الأهداف المتوخاة منه، بل سيزيد قوى الممانعة عزما وقدرة على الصمود والمواجهة".

ورأت الكتلة أن "4 حزيران من العام 1989 ودع المسلمون والمستضعفون في العالم قائدا فذا وشجاعا وعالما مجددا ومثلا صالحا وفريدا على مستوى الرؤية والحكمة والتدبير والإدارة وعلى مستوى القدوة والنموذج في عالم السلوك وفي عالم السياسات والتحولات المعاصرة. إنه الإمام آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني قدس سره، الذي أقض مضاجع المستكبرين في العالم وأربك مخططاتهم وأفشل مشاريعهم فيما أبدع في استنطاق مفاهيم الإسلام وإحياء مضامينها الحضارية والتغييرية الشاملة، وبعث في نفوس المسلمين خصوصا والمستضعفين عموما روح النهوض وعزم الجهاد وثقة الموقنين بحقهم وبصوابية منهجهم في الحياة".




أخبار لبنان

آخر الأخبار

كتلة الوفاء للمقاومة

لبنان

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More