اللقاء الكاثوليكي: متمسكون بحقنا طالما لبنان محكوم بالنظام الطائفي

 أسف "اللقاء الكاثوليكي" لسقوط المبادرة الفرنسية وعودة الازمة الخانقة الى مربعها الاول، عازيا السبب الى المماحكات السياسية واستمرار ذهنية المحاصصة من جهة والتستر على الفساد والفاسدين من جهة ثانية.

وقال في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري: "إن ما جرى ويجري من مماحكات وشد حبال وضغوط طائفية سياسية لتشكيل الحكومة يثبت صحة ما حذرنا منه سابقا من تكاذب السياسيين في تصاريحهم عن العلمنة والدولة المدنية وإلغاء الطائفية السياسية والمواطنة الحقة".

وأضاف: "ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي سنعيش فيها نفس الظروف، فعند كل استحقاق إنتخابي أو حكومي أو حتى تعيينات فإن الطائفية ستعود الى أوجها".

وأكد "اللقاء الكاثوليكي" أنه طالما ما زالت البلاد محكومة بالنظام الطائفي وكل طائفة تطالب بما تعتبره حقا لها فان هذه المعادلة يمكن أن تسري على الجميع ومن ضمنهم طائفتهم الرومية الملكية الكاثوليكية وهي واحدة من الطوائف الست الرئيسية المؤسسة للكيان.

 واعتبر أن لهم الحق ايضا بالتمسك بما يعتبرونه حقا لهم والعودة الى مرجعيتهم.

وقال اللقاء: " ليعلم الجميع أن مرجعية الروم الملكيين الكاثوليك السياسية والكنسية والروحية والاجتماعية الانمائية الوحيدة التي يجمع عليها أبناء الطائفة هي بطريركنا يوسف العبسي".