امل المشتشار الإعلامي في رئاسة الجهورية رفيق شلالا في "أن تكون السنتان المقبلتان من عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منتجتين، كما كانت السنوات الثلاث الأولى من عهده”، مشيرا الى انه وعلى الرغم من صعوبات السنة الرابعة المنصرمة، "فأن هناك أولويات ومنها الإصلاحات التي يؤمن الرئيس عون باجرائها، وقد التزم امام اللبنانيين بانجازها خلال السنتين المقبلتين، على امل ان يلقى المساعدة في ذلك. وهنالك ايضا مكافحة الفساد الذي سيمضي فيه مهما كانت الظروف والتحديات، كذلك ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية إضافة الى الاهتمام بمشاريع الرعاية الاجتماعية. وسيتابع رئيس الجمهورية موضوع التنقيب عن النفط والغاز فضلا عن مشاريع تهم المواطنين مباشرة، مع سهره الدائم على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد."
وشدد شلالا خلال حديث اذاعي عبر "صوت المدى" "على ان الجميع يريد ولادة حكومة جديدة اليوم قبل الغد، لكن الجميع يدرك ان تشكيل الحكومات في لبنان يخضع لتوازنات واعتبارات معينة"، كاشفا "ان الرئيس عون يبذل كل جهده لتكون الحكومة المقبلة منسجمة ومنتجة، وقادرة على مواجهة الاستحقاقات الكبيرة والتحديات، والاتصالات بينه وبين الرئيس سعد الحريري يومية لانجاز التشكيلة الحكومية وتذليل العقبات التي تبرز من حين الى أخر" مؤكدا "أن رئيس الجمهورية يعوّل أهمية كبيرة على تشكيل الحكومة المقبلة والدور الذي ستقوم به على مختلف المستويات، استنادا الى المبادئ التي كان وضعها عشية الاستشارات النيابية، والتي كانت بمثاية خريطة طريق لها."