اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه"حتى ولو تغيّرت بعض الوجوه حيث أن بدل الرئيس إميل لحود لدينا اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون، إلا ان السلطة في جوهرها هي نفسها تلك السلطة الأمنيّة السوريّة – اللبنانيّة، ورأى انه بعد عام 2005 حلّ "حزب الله" مكان "سوريا".
وأشار جعجع في ذكرى الـ27 لتفجير كنيسة سيدّة النجاة الى انه لم يُعرف بعد أي شيء عن خيوط هذه الجريمة، شأنها شأن جريمة انفجار مرفأ بيروت.
ورأى ان سلسلة تجهيل الفاعل في كل هذه الجرائم لم تكن محض صدفة وإنما، مردّها هو أن السلطة في جوهرها في لبنان لا تزال هي نفسها، منذ العام 1994 عندما تم تفجير كنيسة سيّدة النجاة حتى 4 آب 2020 عندما وقع انفجار مرفأ بيروت.
وأشار الى ان النظام الأمني السوري – اللبنانيّ قام في حينه بتفجير كنيسة سيّدة النجاة لسبب بسيط جداً وهو إيجاد حجّة بهذا الحجم من أجل حلّ حزب القوّات اللبنانيّة.
واعتبر ان ما فعلوه سابقاً مع القوّات يحاولون تكراره في الوقت الراهن مع البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وقال:" الجميع يعلم كم أن بكركي تؤيّد مؤسسات الدولة وتدعمها لذلك تحاول اليوم طرح ما تطرحه من طروحات".