نفّذ عدد من الأطباء والجهاز التمريضي وقفة تضامنية في باحة مستشفى الكرنتينا الحكومي الجامعي، استنكارًا لتعرّض الدكتورة ماري تريز عيد للإعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص، على أثر وفاة الطفلة رهف والتي كانت تعاني تشوها خلقيًا واضطرابات بالجهاز العصبي تعوق عملية النمو أدت مضاعفاتها إلى وفاتها، بحسب بيانهم.
وقال رئيس مجلس إدارة مستشفى الكرنتينا: "الطفلة رهف التي توفيت، حولت إلينا من البقاع ولديها تشوه خلقي واضطرابات لا تنمو طبيعيا ولديها التهابات رئوية، واتخذ قرار بوضع انبوب لها في المعدة لتأخذ الغذاء اللازم، وهذا الإجراء يؤدي الى مضاعفات واشتراكات وخصوصا من لديهم تشوه خلقي واضطرابات. وتوفيت الطفلة بعد 3 أيام، وما حصل ان والدها وهو في الجيش اللبناني صعق بخبر وفاتها وحصل ما حصل من الاعتداء المؤسف".