كتلة نواب الحزب التقدمي الاشتراكي حسمت موقفها.. من ستسمّي غداً؟

اعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي أنها ستسمي غداً في الاستشارات النيابية الملزمة الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة العتيدة، وذلك انسجاماً مع موقفها المطالب بضرورة إيجاد تسوية لإنتاج حكومة إنقاذ تتبنّى المبادرة الفرنسية ليكون ذلك مدخلاً حقيقياً للإصلاح عبر التفاوض مع صندوق النقد الدولي لتوفير الاستقرار النقدي والمالي والاجتماعي في البلاد.

 

وبعد اجتماعها في كليمنصو، أكد اللقاء الديمقراطي على "دور القضاء العدلي في قضية انفجار المرفأ وضرورة العمل الحثيث من أجل كشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين، وهذا يتطلب أن تتم عملية الاستجوابات ورفع الحصانات عن كل المسؤولين المعنيين دون أية استثناءات وعلى اي مستوى كان دون اجتهادات دستورية او سياسية".

وجدد اللقاء مطلبه برفع الدعم عن المحروقات بشكل كامل بهدف وقف إستنزاف الاحتياطي المركزي الذي يشكل ما تبقى من اموال المودعين بما يؤدي تلقائياً الى وقف الإحتكار والتهريب، على أن يكون ذلك مقروناً بخطة نقل مشترك ترفع عن كاهل المواطن عبء التنقل، مع ضرورة وضع البطاقة التمويلية حيّز التنفيذ بأسرع وقت ممكن من خلال وضوح الآلية، وتحديد الأسر التي ترزح تحت عبء الحاجة وفق معايير البنك الدولي، وإيجاد مصادر التمويل بالتفاوض معه".