هنأت جمعية "انماء طرابلس والميناء" المسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي بالفصح المجيد، متمنيةً ان يعيده الله بالخير والطمأنينة والازدهار والاستقرار.
وأملت أن تكون هذه المناسبة قيامة للبنان ولشعبه من الازمات المستعصية التي يعيشونها لا سيما منها الاقتصادية والمعيشية الخانقة والتي اصبحت لا تحتمل في ظل ارتفاع جنوني للدولار وغلاء فاحش ارهق المواطن في قوته اليومي، داعيةً الى خطة طوارئ فورية تحمي لبنان من انفجار اجتماعي يطال كل الطبقات.
ورأت أن "لا خلاص للبنان من هذه المشاكل الا بالبدء باصلاحات جدية لبث الثقة لدى المحافل العربية والدولية، لمساعدتنا للخروج من النفق المظلم الذي نعيشه، وحلحلة أمور الناس واعطائها بصيص أمل للتمسك بهذا البلد الحبيب".