وجه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي إلى الصحافيات والصحافيبن والإعلاميات والإعلاميين نداء جاء فيه أن الواجب الوطني والمهني والأخلاقي يحتم علينا أن نكون في خدمة اللبنانيين جميعًا والدفاع عن قضاياهم المحقة والعادلة.
وأشار إلى أنه تقرر في إجتماع نقابات المهن الحرة اليوم - ونقابة المحررين عضو مؤسس فيه - التجمع السلمي أمام المجلس النيابي في وقفة إعتراضية وإحتجاجية رفضًا لمحاولة إمرار مشروع "الكابيتال كونترول" في اللجان النيابية بالصيغة المطروحة، وذلك حفاظًا على حقوق المودعين، وهي حقوق موحدة غير قابلة للفرز، كما ودائع النقابات وصناديقها وهي مدخرات إشتراكات ومساهمات المنتسبين إليها.
ودعا الزميلات والزملاء في الصحافة والإعلام، كما المصورين وعمال الطباعة ومخرجي الصحف و"الغرافيك" إلى المشاركة بكثافة في التجمع السلمي يوم غد الثلاثاء في ٢٦ نيسان ٢٠٢٢ أمام المجلس النيابي - المدخل المقابل لبلدية بيروت، والمحاذي لفندق "غراي" إبتداءً من التاسعة صباحًا، إنتصارًا لحق اللبنانيين والنقابات في ودائعهم وصناديقهم ورفض المساس بها والبحث في أي طرح قبل إقرار خطة التعافي الإقتصادي والأخذ بالبنود الإصلاحية التي أشار إليها بيان إتحاد نقابات المهن الحرة.
وشدد على سلمية التجمع، داعيًا الزملاء المشاركين إلى رفع أقلامهم وكاميرات التصوير عاليًا خلال الوقفة الإحتجاجية.