يحاول البعض القول ان جيل الشباب المتحدرين من المهاجرين اللبنانيين في استراليا ليس مهتما بمستقبل لبنان ولا يعني له ذلك الوطن.
قد يكون هذا الواقع صحيحا لدى البعض، ولكن في المقابل هناك من يهتمون بالفعل لوطنهم الأم ويتمنون ان يكون من أفضل الاوطان ليتمكنوا من العودة إليه والعيش فيه:
يخسر لبنان جراء ما يمر به من ظروف صعبة الكثير من طاقات الشباب الذين يهاجرون بحثا عن مستقبل،ولكن ما يشجع هو أن شبابا لبنانيين ولدوا في الخارج يأملون يوما أن يكون لبنان دولة فرص العمل والاستثمار والتطور،هذه الدولة لن تتحقق إلا إذا قرر اللبنانيون البدء بمعركة انتزاعها من منظومة الفساد والشر.