LBCI
LBCI

الخطيب في العاشر من محرم: الديمقراطية التي لا تحمي مصالح الناس وكرامة الناس هي ديمقراطية مزيفة

أخبار لبنان
2022-08-09 | 03:22
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الخطيب في العاشر من محرم: الديمقراطية التي لا تحمي مصالح الناس وكرامة الناس هي ديمقراطية مزيفة
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
الخطيب في العاشر من محرم: الديمقراطية التي لا تحمي مصالح الناس وكرامة الناس هي ديمقراطية مزيفة
أحيا المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مراسم اليوم العاشر من محرم لهذا العام، في مسجد الصفا - العاملية، والقى نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب كلمة جاء فيها: "في هذا اليوم العاشر من شهر محرم حيث نحتفل بذكرى عاشوراء ونتعرض فيه لثورة الامام الحسين وشخصيته وتضحياته وأصحابه، والظروف التي حكمت هذه الثورة التي نتبين منها أهمية هذا الحدث وآثاره ونحاول أن نتعلم منها ونستخلص منها الدروس والعبر ونستفيد منها في حياتنا العامة والخاصة التي تتجاوز أن تكون مقيدة ببعد طائفي أو مناطقي أو مذهبي خاص، وإنما هي ذات أبعاد اجتماعية وإنسانية وأخلاقية. ومن منطلق كونه مسؤولا رساليا يتحسس الواقع الذي تعيشه الجماعة التي ينتمي اليها ويعيش معها ويحمل همها، كان لا بد له من التصدي لمعالجة الخلل الذي تعاني منه والمشكلات التي تواجهها وهو في قمة المسؤولية من موقع العارف والمطلع، وإلا فهو يخون هذه المسؤولية حينما يتواطأ أو يحابي او يسكت جبنا لأنه يخاف على مصالحه اذا كان تحمُل مسؤولية المواجهة تتسبب بالضرر عليه أو على مصالحه، لأن المصلحة العامة والأهداف العامة أهم من مصالحه الشخصية أو الفئوية، ومهما كانت التضحيات عظيمة".

وقال: "وسائل يستخدمها النظام الفاسد والحكام الفاسدون لمنع الاصلاح، تجزئة الوطن الى جماعات ومجموعات مرتبطة بأصحاب المصالح وهي أخطر أوجه الفساد، لأن كل جماعة من هذه الجماعات يتحولون الى حماة للفاسدين وينتهي الوطن. النظام اللبناني أثبت فساده وفشله لأنه يقوم على تقسيم المواطنين الى مجموعات طائفية عنصرية خائفة تندفع لا شعوريا للحافظ على مصالحها الخاصة تمنع من الإصلاح وتسهل الفساد وتمنع الاتفاق حتى على مفهوم المواطنة والسيادة، هذه المنهجية وهذه العقلية أدت الى هذا الانهيار الشامل الذي يساعد الحصار الخارجي لإخضاع لبنان للإرادة الاسرائيلية وتخليه عن أوراق القوة التي يتملكها لصالح العدو الاسرائيلي، وفي مقدمها المقاومة التي استطاعت أن تحرر القسم الاكبر من الاراضي اللبنانية المحتلة وردعته عن ممارسة الاعتداء على سيادته، وهي تمثل اليوم الى جانب الجيش اللبناني واحتضان الشعب اللبناني ورقة القوة التي يمكنه بها أن يستعيد سيطرته على ثرواته البحرية والاستفادة منها للخروج من حالة الحصار والانهيار. ما هي مقومات الوطن والدولة غير الشعب والمؤسسات؟ وماذا تبقى من هذه المقومات؟ المؤسسات فاسدة منهارة، الشعب جائع محاصر من قبل الطغمة الحاكمة، طغمة الاحتكارات هي الحاكم الحقيقي والمسيطر الذي يفرض اراداته على اللبنانيين، هو الذي يفرض شروطه وقوانينه الخاصة والنظام ليس إلا حامٍ لمصالح هذه الطبقة وليس لمصالح الناس، الناس منهوبون تؤكل أموالهم وليس هناك سلطة تحمي حقوقهم، الديمقراطية التي لا تحمي مصالح الناس وكرامة الناس هي ديمقراطية مزيفة مخادعة كاذبة، القضاء مسيس، بعضه فاسد ومطيف وبعضه مقموع، حتى السلطات الأمنية والعسكرية تمنع من تطبيق القانون وحماية البلد وملاحقة العملاء في عملية لإفساد الثقافة الوطنية، المصارف أصبحت عبارة عن صندوق تجمع فيه الأموال لتنهبه هذه المجموعة الحاكمة صاحبة الاحتكارات".
 
وقال الخطيب: "الإدارة فاسدة وأصحبت عبارة عن مصيدة لنهب المواطنين لصالح هذه الطبقة الفاسدة، تنشأ الجمعيات من قبل سفارات خارجية تقبض الأموال باسم أصحاب الحاجة والفقراء من اللبنانيين، لا يعلم كيف تستخدم هذه الأموال، الانتخابات عبارة عن تدخلات خارجية ورشاوى، تشترى بها ذمم المواطنين، تستغل بها حاجة المواطنين وجوعهم، فاسدون يطلقون شعارات حماية الفساد الأخلاقي والمطالبة بتشريعات قانونية، ماذا بقي من الوطن، هذا هو النظام اليزيدي لكنه بلبوس الديمقراطية".
 
وختم متوجها الى اللبنانيين: "هذا هو واقعنا اليوم، كيف يمكن الخروج من هذا الفساد الشامل؟ كيف يمكن حماية الناس وكراماتهم؟ كيف يمكن ان نطبق القانون وكيف يمكن ان نحمي البلد، طالما بقيت هذه العقلية هي الحاكمة؟ ليس هناك من سبيل سوى الحوار بين اللبنانيين إن كنا نريد ان نبني دولة وان نبني وطن، ان نحافظ على كرامة الانسان، ان نحمي مصالح لبنان، او انكم تختارون الانتحار، من يحمي الفساد لا يناسبه ان يكون هناك قانون، من يريد استباحة المال العام....حمى الله لبنان العزيز وشعبه الطيب من الشرير آمين، واتوجه الى الجمعية الخيرية العاملية بالتحية والاكبار، التي أسست في مسيرتها لهذه المجالس والتزمت الإصلاح والوحدة الوطنية وخطاب التسامح والعيش الواحد ولبنان وطنا نهائيا لبنيه، وأتمنى لها دوام العطاء على هذا الخط".
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

عاشوراء

المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More