LBCI
LBCI

الراعي للنواب: إذهبوا وانتخبوا رئيسا قادرا أن يجمع اللبنانيين حوله.. ولبنان لا يستطيع انتظار حلول الآخرين

أخبار لبنان
2022-11-27 | 08:32
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الراعي للنواب: إذهبوا وانتخبوا رئيسا قادرا أن يجمع اللبنانيين حوله.. ولبنان لا يستطيع انتظار حلول الآخرين
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
الراعي للنواب: إذهبوا وانتخبوا رئيسا قادرا أن يجمع اللبنانيين حوله.. ولبنان لا يستطيع انتظار حلول الآخرين
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد من كنيسة مار مارون في المعهد الحبري الماروني في روما، أن المجلس النيابي لا يستطيعُ مواصلة التلاعبِ والتأخير المتعمَّد في انتخابِ رئيسٍ للدولة يؤمِّنُ استمراريةَ الكيان والمحافظة على النظام.

ودعا النواب الى انتخاب رئيس للجمهورية، قائلاً: "إذهبوا وانتخبوا رئيسا قادرا بعد انتخابه أن يجمع اللبنانيين حوله وحول مشروع الدولة، ويلتزم الدستور والشرعية والقوانين اللبنانية والمقررات الدولية، ويمنع أن يتطاول عليها أي طرف وأن يحول دون تنفيذها وتعطيلها، أو أن يتنكر لدور لبنان ورسالته في المنطقة والعالم. لا تنتخبوا رئيسا لهذا الحزب أو التيار أو المذهب. ولا تنتخبوا رئيسا لربع حل أو نصف حل، بل لحل تدريجي كامل"، معتبراً أن رئيس لبنان يكون لكل لبنان أو لا يكون، مثلما يكون لبنان لكل اللبنانيين أو لا يكون.

وشدد على أن لبنان لا يستطيع انتظار حلول الآخرين لينتخب رئيسه، وقال في السياق: "خصوصا أن ما يحصل في المنطقة لا يعد حتما بإيجاد حلول للمشاكل القائمة، بل يبقى الخطر قائما بنشوء حروب جديدة من شأنها أن تعقد الحل اللبناني. وحتى الآن نسمع باتصالات ومبادرات من هذه الدولة أو تلك ولا نرى نتائج. المحطات التاريخية في لبنان أتت نتيجة مبادرات لبنانية ولو كانت دول صديقة ساعدتنا على تحقيقها. فإنشاء دولة لبنان الكبير والاستقلال جاءا نتيجة جهد لبناني أثر على الخارج وليس العكس. فما بالنا نعطل انتخاب رئيس للجمهورية. ولماذا يدعي البعض أن انتخاب الرئيس ممكن بعد رأس السنة. فما الذي يمنع انتخابه اليوم؟ فهل سيتغير العالم سنة 2023؟".

أضاف: "بقطع النظر عن العرف القائل بوجوب نصاب ثلثي أعضاء مجلس النواب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، يجب ألا ننسى المبدأ القانوني القائل: "ان لا عرف مضادا للدستور". الدستور بمادته 49 عن انتخاب الرئيس بثلثي الأصوات في الدورة الأولى، وفي الدورة التالية وما يليها بالأغلبية المطلقة (نصف زائدا واحدا). فلماذا إقفال الدورة الأولى بعد كل اقتراع وتعطيل النصاب في الدورة التالية خلافا للمادة 55 من النظام الداخلي للمجلس؟ لا يستطيع المجلس النيابي مواصلة التلاعب والتأخير المتعمد في انتخاب "رئيس للدولة يؤمن استمرارية الكيان والمحافظة على النظام". فما هو المقصود؟ أعكس ذلك؟ أعدم فصل السلطات؟ أمحو الدور الفاعل المسيحي عامة والماروني خاصة؟ لماذا رئيس مجلس النواب ينتخب بجلسة واحدة وحال موعدها؟ ولماذا يتم تكليف رئيس الحكومة فور نهاية الاستشارات الملزمة؟ أهما أهم من رئيس الدولة؟ إكشفوا عن نواياكم يا معطلي جلسات انتخاب رئيس للدولة".

وتمنى في السياق لو أن نواب الأمة في لبنان وكتلهم يدخلون في إطار التيار الروحي الجديد، الذي يشكل أساس العيش معا وحوار الحياة والثقافة والمصير، قائلاً: "إنها في الحقيقة تشكل جوهر النظام اللبناني القائم على التعددية الثقافية والدينية في وحدة العيش المشترك، والمشاركة في الحكم والإدارة، بروح الميثاق الوطني والدستور. هذا الجوهر الكياني جعل من لبنان صاحب رسالة ونموذج للشرق كما للغرب، على ما قال عنه القديس البابا يوحنا بولس الثاني".

وكان الراعي قد ترأس قداسا احتفاليا في كنيسة مار مارون في المعهد الحبري الماروني في روما، عاونه فيه المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي رئيس المعهد المطران يوحنا رفيق الورشا والمطران بولس مطر والوكيل البطريركي في المعهد الخوري جوزيف صفير، وخدمته جوقة الرعية بقيادة الخوري مرسيلينو عسال.

وحضرت القداس سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر، سفراء كل من: اليمن  ASMAHAN AL TOQI ، العراق SAYWAN BARZANI ، الاردن KAYS ABOU DIYYE، ارمينيا SOULA EL KHAZEN ، فلسطين ABEER ODEH، سفير العراق لدى الكرسي الرسولي RAHMAN AL AMERI، القائمة بأعمال السفارة اللبنانية لدى الكرسي الرسولي ريتا قمر، قنصلا لبنان في مرسيليا شربل الشبير والبندقية يوسف مهنا.

وقال الراعي: "يسعدني أولا أن أحيي جميع الحاضرين، وبخاصة الأساقفة والرؤساء العامين وسفراء الدول، وفي مقدمتهم سفيرة لبنان لدى Quirinale والقائمة بأعمال السفارة اللبنانية لدى الكرسي الرسولي، والآباء الوكلاء العامين لدى الكرسي الرسولي وسائر الآباء، والسيدات والسادة المشاركين. أما وقد مر علينا حزينا عيد الاستقلال، نصلي معا في هذه الليتورجية الإلهية من أجل الاستقرار في لبنان العزيز بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ذلك أن بغياب رئيس تتفكك أوصال الدولة، ويهتز الكيان، وتتزعزع الوحدة الداخلية، ويتعطل فصل السلطات، ويتكاثر النافذون، وتدب الفوضى، وتتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، كما هو حاصل وبكل ألم".

وختم الراعي: "نصلي معا من أجل لبنان، كي يخرجه الله من ظلمة أزماته إلى نور تحريره ومواصلة رسالته. فهو سميع مجيب!".
 
 
 
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

الراعي

عظة الاحد

النواب

رئيس الجمهورية

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More