LBCI
LBCI

حجار: هناك توجه دولي لإبقاء النازحين رهينة لاستخدامهم باتجاهات معينة في المنطقة

أخبار لبنان
2022-11-28 | 13:19
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
حجار: هناك توجه دولي لإبقاء النازحين رهينة لاستخدامهم باتجاهات معينة في المنطقة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
حجار: هناك توجه دولي لإبقاء النازحين رهينة لاستخدامهم باتجاهات معينة في المنطقة
أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار أن مفوضية اللاجئين لا تستطيع أن تؤمّن الدعم لكل النازحين وفي الوقت نفسه لا تشجعهم على العودة، وهذا يطرح تساؤلات بالسياسة، معتبرا أننا أمام توجه عام لإبقاء النازحين رهينة لقرار معين بانتظار أن يحين وقت استخدامهم باتجاهات معينة في المنطقة".

وتوجه حجار، عبر برنامج "المشهد اللبناني" على  قناة الحرة، الى الأمم المتحدة الذي اعتبر أنها "تساهم بهذا القرار"،  قائلا: "النازحون قنبلة موقوتة ستصبح عندكم، سيأتي يوم يعجز فيه هؤلاء عن العيش في لبنان فيخرجون من البحر الممتد في لبنان بطول 210 كيلومترات ويذهبون نحوكم وعندها ستفهمون ما نشكو منه اليوم. لذلك تعالوا نتعاون".

وقال وزير الشؤون الاجتماعية: "أنا أشرح لهم بهدوء واقول لهم سيأتيكم ملايين اللاجئين لأن كل لاجئ في العالم العربي أو في تركيا ممن يرغبون بالهجرة سيأتي الى لبنان ويخرج عبر الشواطئ اللبنانية باتجاه اوروبا"، داعيا الى الحوار الهادئ والى وقف الشائعات حتى نترك المجال لمن يريد ان يعود طوعا الى سوريا وبشكل آمن، ورأى أن ما يقوم به المجتمع هو ضد دستور لبنان وضد شرعة حقوق الإنسان، وأنتم في بلدانكم لن تقبلوا بأن يحصل ذلك، فلماذا تقبلون بذلك في لبنان؟ دعونا نتحاور ونتعاون لعودة آمنة وحول بلد رديف بالنسبة للأشخاض الذين لا يتمكنون من العودة الى سوريا.

أضاف: "صحيح أننا اليوم لم نتمكن من فعل كل ما يجب فعله ولكننا نذهب بالاتجاه الصحيح ولا ننسى أننا بلد صغير يقاوم العالم في هذه القضية. فالقرار الدولي يقف ضد ما نقوم به ولكننا مصرون على أن نوضح بالحوار وبالسياسة وبالعمل اليومي بأن هذا القرار هو مناف لشرعة حقوق الانسان وما يقومون به كدول هو لمصالحهم الخاصة بعيدا عن مصلحة السوريين الانسانية. هم يستغلون الوضع الانساني لتمرير سياسات، نحن رأينا الوضع الانساني، غالبية الأطفال من دون مدارس وانظروا أين يعيشون وماذا يلبسون. 

وسأل:" فهل ما نراه في العيشة المزرية لهؤلاء يوحي بأن المليارات  تصرف على النازحين، ماذا عن مصير هذه الأموال التي تشغلها المؤسسات الدولية؟".

وردا على سؤال عن التجاوب المحدود مع خطة الدولة اللبنانية لعودة النازحين، قال حجار: "النازحون اليوم لا يملكون حرية القرار وهم يعيشون وسط أفكار وشائعات بأنهم في حال عادوا الى سوريا سيُقتلون، وهذا ما يضعهم في حال نفسية تجعلهم خائفين من العودة. كما انهم اعتادوا على العيشة هنا وذلك كالسجين الذي يعتاد بعد عشر سنوات على سجنه ويفضّل البقاء فيه بدل إطلاقه".

وشدد على أن العالم كله بات يدرك انه لم تعد هناك حرب في سوريا، والكثير من العائلات السورية تزور سوريا وتعود الى لبنان من وقت الى آخر، وبعضهم يقوم ببعض الاعمال الاستثمارية في سوريا. ومن يذهب الى سوريا ويعود يُفترض ان يفقد صفة النازح.

وتابع: "العائدون من ضمن خطة العودة هو فقط زهاء ألف شخص ولكن نحن نسعى الى تعزيز خطة التحفيز للعودة، وستكون هناك مرحلة ثالثة من العودة بعدما انجزنا المرحلتين الأولى والثانية".

وأشار حجار الى أخطاء للدولة اللبنانية في إدارة ملف النزوح، والخطا الأكبر الظاهر اليوم هو ان النازحين السوريين موجودون اليوم في كل لبنان، في كل المدن والبلدات، في 1050 بلدة من أصل 1150 في لبنان، اي اننا لم نتمكن من حصرهم في مخيمات على الحدود، وهذه أكبر الأخطاء.

وقال: "النازحون السوريون مع المنظمات الدولية خلقوا ببعض الأمكنة دويلات وسلطات محلية، ولولا عمل القوى الأمنية والمتابعة مع المحافظين والوزارات لكنا في وضع أيضا أبشع من ذلك بكثير".

ولفت وزير الشؤون الاجتماعية الى أنه نجح في غضون أشهر، بتوحيد القرار السياسي على مستوى الدولة اللبنانية ليصبح مع العودة الآمنة، وقال: "كان خطابنا واضحا في بروكسل وواضحا مع مفوضية اللاجئين. ولم تشهد العلاقة بين لبنان كدولة ومفوضية اللاجئين والمنظمات الدولية الوضوح الذي تشهده اليوم".

أخبار لبنان

آخر الأخبار

المنظمات الدولية

حجار

النازحون السوريون

وزير الشؤون الاجتماعية

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More