LBCI
LBCI

المكاري في افتتاح ملتقى قادة الإعلام في عمان: لبنان لم يخرج يوما من رحاب العرب

أخبار لبنان
2023-02-05 | 09:47
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
المكاري في افتتاح ملتقى قادة الإعلام في عمان: لبنان لم يخرج يوما من رحاب العرب
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
المكاري في افتتاح ملتقى قادة الإعلام في عمان: لبنان لم يخرج يوما من رحاب العرب

المكاري: لنا جذر راسخ في كل وطن من أوطاننا العربية

شارك وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، في افتتاح الملتقى الثامن لقادة الإعلام في العاصمة الأردنية عمان، والذي تنظمه هيئة الملتقى الإعلامي العربي بالتعاون مع وزارة الاتصال الحكومي في المملكة الأردنية الهاشمية، برعاية رئيس وزراء المملكة بشر هاني الخصاونة، وبالشراكة مع جامعة الدول العربية.
 
وألقى المكاري كلمة في افتتاح الملتقى الذي حمل عنوان "صناعة الإعلام في ظل المتغيرات"، داعيا وزراء الإعلام العرب الى المشاركة في الفعاليات التي تنظمها بيروت في 23 و24 الحالي. وقال: "يطيب لي أن أكون هنا، في الأردن الشقيقة، والمشاركة في الملتقى الثامن لقادة الإعلام العربي، المنعقد برعاية دولة رئيس وزراء الأردن، وبالشراكة مع جامعة الدول العربية، التي نحتفل تحت رايتها بـ"بيروت عاصمة الإعلام العربي"، في ختام هذا الشهر".

وأشار الى أن لبنان لم يخرج يوما من رحاب العرب، لأن الشجرة لا تعيش من دون جذورها. وقال: "لنا جذر راسخ في كل وطن من أوطاننا العربية، ولنا منزل وسيع في كل عاصمة من عواصمنا العربية، و"لك يا منازل في القلوب منازل"".

وأضاف: "بيروت عاصمة الإعلام العربي، هي سبيلنا لتبريد المحركات، وبتشريف الأشقاء العرب لنا في 23 و24 شباط الحالي. سنقول معا للعالم إن بيروت لا تموت، وإن ماتت فتموت واقفة  كالأشجار، وإن ماتت فتنبعث من جديد. بيروت التي دخلت التاريخ بختم الكلمة ومشقة الموقف، هي حبر لا يجف وصوت لا يسكت، وهي بانتظار أشقائها "حتى الصوت يودي".

الجلسة الأولى من الملتقى

وكانت كلمة ثانية للمكاري في الجلسة الأولى من الملتقى والتي حملت عنوان "تنظيم الإعلام في ظل المتغيرات"، تطرق فيها إلى واقع ومستقبل الإعلام اللبناني في ظل هذا العالم المتحرك، وتحدث عن مدى تأثير الإعلام بشكل عام على الرأي العام وتوجيهه.

وقال: "الإعلام والمتغيرات صنوان. ما إن نتحدث عن الإعلام حتى تتراءى لنا مرآة عاكسة للواقع، فكيف إذا كان واقعنا أصلا حافلا بالمتغيراتِ ونابِضا بالتحوّلات لحظويّا؟ نحن اليوم أمام مشهدية صاخبة رقميّا وتكنولوجيا يواكبها الإعلام أيّما مواكبة بأدوات نراها تستعين بالعنصرِ البشريِّ حينا وبالذكاء الاصطناعيّ أحياناً، لكنّها أوّلاً وأخيراً معقودة اللواء للحسِّ الصّحافي وللدّربة المهنيّة. صحيح أنّ التطوّر التقنيّ الهائل والمتعاظم يتصدّر كل المهن، إلّا أنّ لصداهُ في الإعلام وقعاً مختلفا ونكهة مغايرة وبعدا مزدوِجا. فالإعلام صورة للمُتغّيرات وناقل لها في آنٍ واحد، من هنا يجد نفسه أمام تحدّيين: التكيّفُ مع المتغيّرات المتسارعة والحفاظ على المضمون الرّصينِ والعميق، وهذا ما نسعى إليه في الإعلام اللبناني، الذي ينافس نفسه يوميا في المواءمة بين مبنى حديث وعصريّ فاتنٍ ومعنى أصيل مستمدّ من رصيد تركهُ لنا أفذاذ قلم وذوو فكرٍ".

وأضاف: "هذا الإعلام المتوثّب لمواكبة كلّ جديد يبدو اليوم منهمكاً في نسجِ رداء خيوطه من ماض لا يمضي، لما يختزنه من بريقٍ ونجاحات سطّرها نبوغ إعلاميّ وفكريّ مدى أكثر من مئة عام. إنّه ألَقِ ذّهنيّ وبنيان ثقافيٌّ وإرث حضاريّ تحتفي به بيروت عاصمة للإعلام العربي طوال هذه السنة، ويتوهّج في الثالث والعِشرين والرابعِ والعشرين من شباط 2023 في عاصمتنا الحبيبة. إنّني من موقعي وزيراً للإعلامِ في لبنان، أدعو الإعلام العربيّ في كل الدول الشقيقة والصديقة الى موافاتنا في بيروت للاحتفاء بمدينة لا تموت، لأنّ لسانها إعلامها، وسيفها قلمها، كلّما كبَتْ هي كتَبَ هوَ، وكلُّما سكَتَت هي تكلَّم هو. وإذا كانت أسطورة طائرِ الفينيق المنبعث دوماً من رماده توأم لبنان، فإنّ الإعلام عندنا هو أيضاً طائر الفينيق، لإنه كلَّما شاخت جريدة شبّت جريدة، وكلّما تعبت مطبوعة قام موقع، وكلّما أُنهِكت مجلّة نهضت منصّة. هوذا إعلامنا الرافض كلّ توقُّف والتائق الى كل غد مشرقٍ، يسير كالبرقِ وميضاً بين صحيفة تقليدية وموقعٍ إلكترونيّ متطوّر وتطبيقٍ ذكيّ لمّاحٍ ومنصّة إعلامية مُبتكَرة ومُبتكِرة".

وأشار الى أننا في زمنٍ صارت فيه الإذاعة تلفزيونا والكلمة صورة والافتراض واقعا والخيال في قبضة اليد. وقال: "هل نسأل بعد عن الإعلام في زمنِ المتغيّرات، وهو صانِعُها ومصنعُها؟ لا تُسعِفُ الكلمات في الإحاطة بواقعِ إعلامنا ومستقبله وسط بحرِ المتحوّلات، لكنّنا نكتفي في هذا المقام بالإضاءة على التحدّي الأبرزِ الماثلِ أمامنا، ولا أخالُه خافياً على أحد، ألا وهو السير بالتوازي بين الشكل والمضمون، فلا يتقدم أحدهما على الآخر، وبذلك نقدّم أبهى صورة للإعلام العصريّ والذكيّ معاً، فيأخذ من التقليدية عمقها ورصانتَها، ومن الحداثة ذكاءها وسرعتها".

أخبار لبنان

آخر الأخبار

زياد المكاري

ملتقى

الإعلام

عمان

لبنان

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More