ألقي القبض على رجل بعد العثور على جثة حبيبته ملفوفة بالبلاستيك في منزل في جنوب غرب ديترويت في ولاية ميشيغان.
وقالت النيابة العامة إن جيفري توماس، البالغ من العمر 50 عاماً، يواجه تهمة إخفاء مقتل شخص، وذلك بعدما تمّ التعرّف على هوية الضحية التي تدعى جينيفر بوتكوسكي البالغة من العمر 32 عاماً.
وتشير المعلومات الى أن بوتكوسكي وتوماس كانا مرتبطان ويعيشان معاً في روكوود في ميشيغان.
وبحسب صحيفة ديترويت نيوز، فقد تمّ استدعاء الشرطة الى المنزل صباح يوم الأحد، وقد وجد توماس "مرتبكاً"، بالإضافة الى وجود الدم على يديه وذراعيه وساقيه.
وقالت الشرطة إن توماس قفز من نافذة الطابق العلوي في المنزل بعد منتصف الليل، وأخبر الشرطة عن وجود رجل مسلّح في الداخل وأنه يحتجز أطفالاً كرهائن، وبالرغم من ذلك لم يتم العثور على أي رجل مسلح أو أطفال في الداخل.
وعندما دخلت الشرطة الى المنزل، كان هناك رائحة كريهة ليتم بعد ذلك اكتشاف الجثة الملفوفة بالبلاستيك. إشارة الى أن النوافذ في غرفة النوم كانت مفتوحة على الرغم من تدني درجات الحرارة.
ولفتت تقارير WXYZ، الى أن بوتكوسكي كانت قد توفيت قبل فترة شهر تقريباً، ولكن لم يكن هناك علامات واضحة للتعنيف على جسدها.
وقال رئيس شرطة روكوود راندي كروس إن تشريح الجثة سيكشف عن سبب الوفاة، كما إنه سيتم التعامل مع القضية على أنها جريمة قتل.
وفي سياق متصل، فقد لفتت الشرطة إلى أنها لا تعلم السبب الذي دفع بالرجل الى القفز من النافذة. وقد تمّ اعتقال توماس واقتياده الى مستشفى قريب.
وفي حال تمّ إدانة توماس بإخفاء وفاة بوتكوفسكي، فيمكن أن يواجه حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات مع غرامة مالية قدرها 5000 دولار.