هل ذكرياتنا هي أكاذيب نُخبرها لأنفسنا؟

خلص العلم إلى أن الطفل يبدأ في تشكيل ذكريات دائمة من ٣-٤ سنوات ولكن ليس قبل ذلك.
 
وتشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة العلوم النفسية إلى أن ٤٠ في المئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة والذين بلغ عددهم ٦٦٤١، لديهم ذكريات خيالية لأول فترة من حياتهم. هذا لا يعني أنهم قد استيقظوا ذات صباح وقرروا ببساطة أن يقوموا باختراع قصص مناسبة للمسح.
 
إليك ما يعتقده العلماء: من الممكن أننا قد كذبنا على أنفسنا من دون أن ندرك الأمر.
 
أعطيت للمشاركين في الدراسة تعليمات محددة، يقول الباحثون إن أحداث الذكريات يجب أن تكون قد واجهها المشاركون مباشرة.
 
فمع أخذ النتائج وطريقة وصفهم للذكريات، يعتقد العلماء أن الأجزاء المقترنة بالمعرفة السياقية التي يتم جمعها فيما بعد، ساعدتهم على بناء "ذكريات" عن الحدث قبل أن نتمكن تمامًا من تخزين الذكريات الحقيقية داخل رؤوسنا. 

إذا لم يكذب المشاركون، فهم يصدقون هذه الذكريات.  

فإن المرء يجد النسيان، والأطفال يجيدون النسيان أكثر من البالغين. فمع التقدم في العمر، يصبح الطفل أكثر استعدادًا لترسيخ الذكريات وعدم نسيانها بسرعة.

تعد الدراسة العلمية للذاكرة في البشر، في جميع المراحل العمرية، مجالًا متناميًا. يحب البشر أن تكون أمامهم القصة الكاملة ولكن من المستحيل أن يكون للبشر القدرة على إتخاذ كل ما يجري حولهم.


مصدر