في حادثة غريبة من نوعها، تلقّت عائلة خبر وفاة ابنتها واختفائها في رحم أمها تاركةً لشقيقها التوأم علامة مذهلة تشبه صورتها الخاصة التي تمّت رؤيتها في الأسبوع العاشر من الحمل بالموجات فوق الصوتية.
وفي التّفاصيل، فقد أصيبت الأم كيسليفونيا جيفينز، 28 عامًا، بحزنٍ شديدٍ عندما كشف لها الأطباء أن ابنتها قد توفيت في الأسبوع الثالث عشر من الحمل. إذ لم يستطع الأطباء سماع نبضات قلبها في الأسبوع 11، واصفين الحالة بأنّها "متلازمة التوأم المتلاشي"، وهي ظاهرة يمتص من خلالها الجنين جسد أمه أو أخيه.
وبعد عملية الولادة، قالت جيفينز: "لقد حزنتُ جدّاً عندما خسرتُ ابنتي، لكنني اليوم في قمّة السّعادة عندما صُدمنا بالإشارة الّتي تركتها ابنتي على جسم شقيقها التوأم!".
وتابعت الأم: "يا له من شعورٍ رائعٍ! كم سيفرح ابني بايلون بالتذكار الّذي تركته شقيقته والّذي يشبهها في الأسبوع العاشر!".