منذ عام 2017، يتولى "مستشفى الدمى" في فنزويلا تصليح وإعادة تدوير أكثر من 30 ألف دمية بهدف تسليمها للمدارس والجمعيات في الأحياء الفقيرة.
ويتلقى "مستشفى الدمى" المحشوة، الواقع في منزل مؤسِسَته، المعلّمة ليليان غلوك، 63 عاماً، مئات الألعاب التي تحتاج إلى تصليح أسبوعياً.
وقالت غلوك أن "آلية العمل في مستشفى الدمى المحشوة تشبه تلك المعتمدة في أي مستشفى آخر"، مشيرة إلى أن "المرضى يأتون من الشارع".
وأضافت "تُجرى للدمى المحشوة عمليات خياطة، ويتم غسلها وتصليحها، ثمّ تُلفّ بشريط جميل وتُرفق بها بطاقة يُكتب عليها نص جميل جداً يدعو الأولاد إلى الاعتناء بها وتقديمها كهدية لآخرين عندما يكبرون".
وتنكبّ مجموعة من المتطوعات على تنظيف الألعاب وخياطتها بعناية، فيما تنهمك أخريات بطلاء الدمى التالفة، وحياكة الأزياء الصغيرة للدمى.
وشددت ليليان غلوك على أن كل التفاصيل مهمة، إذ أنها مقتنعة بأن مراعاة "كرامة" هؤلاء تقتضي أن تكون الألعاب التي يتلقونها في حال جيدة وموضبة بعناية.