استؤنفت احتفالات عيد القديس أنطونيوس الأحد في لشبونة، بعد إلغائها لعامين متتاليين جراء جائحة كوفيد-19، حيث عمّت شوارع العاصمة البرتغالية الرقصات الشعبية وانتشرت فيها رائحة السردين المشوي.
وشهد شارع الحرية الشهير وسط العاصمة سلسلة من المسابقات تضمنت استعراضات حتى وقت متأخر من الليل.
ومن بين العادات الأخرى التي تتضمنها هذه الاحتفالات، حفل زفاف جماعي لـ16 ثنائياً يُقام الاثنين، وهو اليوم الذي يُصادف فيه عيد القديس أنطونيوس، في كاتدرائية لشبونة، تكريماً للقديس الّذي يُعتبر شفيعاً للمدينة.
وعلى غرار ما كان يحصل سنوياً قبل الجائحة، ينظم كلّ حي احتفالات طيلة شهر حزيران، عادةً ما يشارك فيها نحو مليون شخص.
وقال ديوغو مورا، وهو نائب رئيس البلدية ويتولى الشؤون الثقافية، إنّ هذه الاحتفالات "تشكل حدثاً بارزاً لسكان لشبونة وأفضل دعاية لها".
وتُقام هذه الاحتفالات من دون فرض أي تدابير صحية، فيما توصي السلطات فقط بوضع الكمامة في التجمعات الكبيرة.