دراسة تكشف... "بريكست" فاقم نقص الطاقم الطبي في بريطانيا

 

وتتزامن هذه الدراسة، الّتي قام بها مركز دراسات يهتم بقضايا الصحة بالتعاون مع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، مع الكثير من الصعوبات التي تعاني منها هيئة الخدمات الصحية الوطنية بعد سنوات من التقشف، ووجود لوائح انتظار طويلة في المستشفيات بسبب فيروس كورونا ونقص الأطباء والممرضين.

 

وفي السياق عينه، بحث مركز "نافيلد تراست" في أربعة تخصصات منها التخدير وطب الأطفال وجراحة القلب والصدر والطب النفسي. وكان للأطباء الأوروبيين حضور بارز فيها قبل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

 

وتوضح الدراسة أن العدد في الطواقم الطبية من الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية، أي النروج وأيسلندا وسويسرا وليختنشتاين، تباطأ وانخفض كثيرًا في التخصصات الأربعة بسبب القواعد الجديدة للتنقل، وتشديد قواعد منح التأشيرات، و"تدهور ظروف العمل" في النظام الصحي.

 

واستنتج التقرير أن "الركود في تزايد عدد الأطباء من الاتحاد الأوروبي في هذه التخصصات قد أدى إلى تفاقم النقص الحالي في المجالات التي تعجز فيها هيئة الخدمات الصحية الوطنية عن إيجاد العمالة الماهرة من الخارج".