فجاة عاد التوتر الى مخيم عين الحلوة بعد حوالى ثلاثة أشهر على الهدوء التام. التوتر انطلق بحسب ما تروي مصادر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة عندما أقدمت مجموعة تابعة لبلال العرقوب المقرب من بلال بدر على الاعتداء على مركز للقوة المشتركة في قاعة اليوسف قرب جبل الحليب بهدف سرقة بنادق منه ما أدى الى وقوع اشتباك استمر حتى منتصف الليل وأدى الى سقوط قتيلين هما أبو علي طلال ضابط من القوة الأمنية المشتركة ونجل بلال العرقوب عبيدة اضافة الى سقوط سبعة جرحى بينهم شقيقا عبيدة، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في نطقة الاشتباك.