مع الشتوة الأولى والثانية طافت الطرقات في الغبيري لأن المضخة غير شغالة والقناة القديمة لا تستوعب كمية المياه الآتية من العاصمة، ولمنع وصول المجارير الى الغبيري تم اقفال السكر قرب مركز أمن الدولة في بيروت.
وفي الوقت نفسه كان المجرور الذي يصب على الرملة البيضا ويصرف الأمطار والمجارير يسد بكميات من الباطون.
ومع اقفال هذين المسربين ومع هطول الأمطار لم يتحمل الخط الذي استحدث شمال الرملة البيضاء للتصريف فانفجرت المجارير.