على الرغم من أن المبادرة الرئاسية لم تكسر جدار الجمود الحكومي، لاسيما بعد اعلان نواب اللقاء التشاوري تمسكهم بمطلب توزيرهم من جهة وتحديد الرئيس المكلف ماذا يقبل به وما لا يقبل به من جهة اخرى، يحرص الجميع على ابقاء المبادرة قائمة.
في المعلومات، فان اللقاء مع النواب السنة كان وديا والرئيس تحدث بصراحة عن الاسباب التي دفعته للتحرك ووضع النواب في الاخطار المحدقة بالوضع في البلاد وأن مصلحة البلد يجب ان تتقدم على المصالح الاخرى.