وكيل المقدم سوزان الحاج يرد على التسجيلات التي نشرت في قضية غبش - الحاج

عملا بحق الرد على التسجيلات التي نشرت في قضية غبش الحاج عيتاني، يؤكد وكيل المقدم سوزان الحاج على العناصر التالية:

لقد تم اجتزاء محادثات واخفاء لأخرى بغية تعريض المقدم الحاج لحملة مغرضة والضغط على القضاء.

يؤكد رد وكيل الحاج أن التواصل الأول بين موكلته وبين المقرصن ايلي غبش تمت تجزئته لاسيما أن غبش هو من حاول اثارة موضوع عيتاني مع المقدم الحاج لكنها رفضت ما يؤكد عدم وجود نية للانتقام.

بحسب وكيل الحاج أيضا فان غبش وفق التحقيقات حضر الى منزل الحاج ومعه منتج من شركته لعرضه عليها وخلال زيارته سألها عن عيتاني وهي لم تطلب تركيب شيء ولا هو تحمس لشيء.

تواصل غبش مع المقرصن الأجنبي بحسب وكيل الحاج لم يكن لاعداد ملف لعيتاني كون الملف أعد بتاريخ 15/11/2017 أي بعد ابلاغ أمن الدولة غبش عن العمالة المزعومة لعيتاني وطلبهم منه البحث عن دليل.

يلفت رد وكيل الحاج الى أن بيان أمن الدولة يؤكد أن عيتاني كان بالفعل متابع من قبلهم منذ 10 أيلول 2017 بسبب تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الرد نفسه تأكيد على أن أمن الدولة أبلغوا غبش بوجود ملف لعيتاني منذ عام 2013. وقد طلب أمن الدولة من غبش البحث عن دليل لقاء بدل مالي. 

ويشير الرد الى أن غبش اعترف بأن الحاج لم تكن مصدر معلوماته حول عيتاني ولم تكن على علم باتصاله بأمن الدولة.

وعن قول غبش في التحقيق أنه حضر الى منزل المقدم الحاج ليخبرها أنه سيلفق ملفا لعيتاني، يشير الرد الى أن التلازم الجغرافي بين رقم الحاج وغبش يشير الى لقائهما مرة واحدة في منزلها وليس من زيارة ثانية.

وعن لقاء "الشي بول" بين الحاج وغبش فيشير الرد الى أن لم يعقد للحصول على موافقة الحاج على تقرير ملف عيتاني بل كان لتسليم غبش للمقدم ملف شركته.