وكأن الدمار الذي أصاب المنازل والأبنية التراثية في بيروت نتيجة انفجار المرفأ لا يكفي أصحابها الذين فقدوا ذكرياتهم فيها، ليصبح هاجس الشتاء الذي أصبح على الأبواب بمثابة كابوس خوفاً من فقدان ما تبقى من منازلهم بالكامل.