المحامون يتنافسون في انتخابات نقيب المحامين في بيروت..وناضر كسبار يحصد منصب النقيب

بعد عامين من توقف العملية الانتخابية بسبب جائحة كورونا، خاض المحامون منافسة ً قوية ً لانتخاب نقيب وثمانية اعضاء لمجلس النقابة.

لا أعلام ولا شعارات حزبية على الخيم التي نصبها المرشحون ومؤيدوهم خارج قصر العدل، وتفاهمات ٌ بعضُها علني والبعض الآخر تحت الطاولة تجنبا ً للإحراج بين بعض الأحزاب.

لم تتفاهم قوى الحراك على مرشح واحد لمنصب نقيب، بل كانت هناك لائحتان الأولى مدعومة من جبهة المعارضة اللبنانية والثانية تحت عنوان نقابتنا.
الأولى دعمت المرشح المستقل الكسندر نجار  للعضوية ولمنصب نقيب والكتائبي فادي المصري للعضوية فنجح الإثنان في العضوية.

لائحة نقابتنا التي تضمّ مجموعات ٍ من الثورة دعمت موسى خوري ورمزي هيكل لمنصب نقيب ، فلم يحالف الحظ أيا ً منهما حتى في الوصول الى عضوية مجلس النقابة.

جاهر حزب القوات اللبنانية بدعم المرشح المستقل عبده لحود للعضوية ولمنصب النقيب والمرشحة الحزبية مايا الزغريني فنجح الإثنان في العضوية.

أعلن التيار الوطني الحر عدم ترشيح أحد ، ففضّل المرشح الملتزم فادي بركات إكمال المنافسة بشكل ٍ فردي وحلّ رديفا ً.
كذلك الحزب الاشتراكي لم يكن لديه مرشحون ، أما المستقبل فاختار دعم مرشحين مستقلين وآخرين مقربين من الأحزاب.
لم يتفاهم حزب الله وحركة أنل على مرشح ٍ واحد ، فدعم الحزب فاروق حمود والحركة شوفي شريم ، ولم يحالفهما الحظ.
خاض المرشح ناصر كسبار وهو النقابي المعروف في النقابة الانتخابات مستقلا ً ودعمته ُ بعض القوى الحزبية.

من أصل ٧٢٤٠ محاميا ً سددوا اشتراكاتهم صوّت ٤٣٢٣ محاميا ً، وكانت النسبة مقبولة في ظل هجرة عدد ٍ من المحامين.

وخلال العملية الانتخابية طلب عدد من الناشطين خروج النائب السابق نقولا فتوش من خيمة نقابتنا ، معتبرين أنه كان لفترة طويلة في السلطة وزيرا ً ونائباً.

تجدر الإشارة الى أن التسعة الفائزين بالعضوية هم على التوالي:

عماد مرتينوس
ناضر كسبار
إيلي بازرلي
عبده لحود
الكسندر نجار
فادي المصري
مروان جبر
وجيه مسعد
مايا الزغريني
والعضو الرديف فادي بركات.