علمت "الحياة" أن "خط هوف" الذي كان رسمه الوسيط الأميركي فريدريك هوف عام 2012 كان أعطى لبنان الحق في استثمار 500 كلم مربع وترك الـ360 كلم الباقية للتفاوض عليها، ولم يسلّم بأنها تعود لإسرائيل. ويفترض أن يدور التفاوض على المساحة المتبقية التي اعتبر لبنان أنها تعود إليه بكاملها.
وكان السفير دايفيد ساترفيلد اقترح قبل زيارته تل أبيب إعطاء إسرائيل جزءاً من مساحة الـ360 كلم المتبقية، إلا أن لبنان رفض التنازل عن جزء من هذه المساحة.
وفي سياق متصل، فيما غادر ساترفيلد مقر وزارة الخارجية بعد لقائه امس بالوزير جبران باسيل من دون أي تصريح، قالت مصادر في الخارجية اللبنانية إن البحث تم على قاعدة الحفاظ على حقوق لبنان، مشددة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" على أنه "لم يُطرح أي تنازل عن سيادة لبنان وحقوقه"، مشيرة إلى أن "كل الخلافات المتعلقة بالحدود البرية يجري حلها لصالح لبنان".
***لقراءة المزيد اضغط هنا