أكدت مصادر دبلوماسية عربية أن ثمة توافقا عربيا ودوليا على ضرورة استقرار لبنان والنهوض بمؤسساته الرسمية، مستشهدا في هذا المجال الجهد العربي لإنجاع مؤتمري الدعم الخاصين بلبنان، في روما وباريس، مؤخرا.
ولفتت المصادر لـ"الشرق الاوسط" إلى أن موضوع "حزب الله" هو مسألة مختلفة، فالمجتمع الدولي عازم على التعامل معها، وحلها قريب، مشددا على أن" الدول العربية لا يمكن أن تقبل بتهديد أمنها من قبل ميليشيا".
واعتبرت أن الحزب "بات لا يحتمل في الداخل اللبناني، فكيف الحال بخارجه".