وصفت مصادر معارضة لـ"اتفاق معراب" ما كُشف عنه بأنه "يرقى الى مستوى الفضيحة"، ذلك انّ "القوات" و"التيار" وَعدا المسيحيين بأنهما سينقلانهم الى مرحلة جديدة من الحضور السياسي والدور الفاعل، فإذا بما كشف عنه هو مجرد "اتفاق محاصصة لتقاسم المواقع الوزارية والنيابية والادارية، وتوزيعها على المحازبين والمناصرين".
وقالت هذه المصادر لـ"
الجمهورية": "أين هي المسلّمات الكيانية في الاتفاق الذي خلا من أي تصوّر مشترك لاستعادة السيادة وإحياء دور المؤسسات الشرعية وتطبيق الدستور؟".