أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن "لا مُشكلة" على الصعيد الشخصي بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيراً الى أن مشكلته مع العهد بشكل عام "منذ سنتين لم يتحقق وعد أطلقه عون، تحديداً في موضوع الفساد".
وعلّق جنبلاط في حديث لصحيفة "الاخبار" على ما صدر مِن بعبدا بأن ما يُحكى في البلد عن وضع اقتصادي خطير هو مجرّد إشاعات "لا هيدي مش إشاعات، كل التقارير الداخلية والخارجية تؤكّد أن ثمّة شيئاً خطأ. في ملف الكهرباء لم نستطِع أن نحقّق أي تقدّم. على رغم تعاظم المشكلة فإن العهد لم يجِد حلاً سوى البواخر الثلاث، والتي يعتبرها عون إنجازاً. فليسمح لي رئيس الجمهورية هذا ليسَ إنجازاً".
وبشان العلاقة مع سوريا قال جنبلاط:" "أنا مجبور أن لا أعارض تطبيع العلاقات مع سوريا، لكن كيف ستتصرّف الحكومة والطريقة التي ستتعاطى بها هنا سيكون النقاش. نحن نريد للعلاقة أن تكون من دولة إلى دولة. ولا مانع من ذهاب وزرائنا إلى سوريا في مهمّة معينة تخدم كل البلد، ولكن لا يحصل ذلك بتخطّي رئيس الحكومة. نقبل بذلك في سبيل مصلحة البلد. هناك منتجات لا يُمكن تصديرها إلا عبر سوريا، فماذا نفعل؟ لدينا إسرائيل والبحر. هذا ليس موقفاً شخصياً يتعلق بي. أنا لن أزور سوريا ولا تيمور سيفعل ذلك. لن أنهي حياتي بذلّ. أنا أتحدث عن البلد».