لم تتوقف في عطلة نهاية الاسبوع المشاورات الحكومية في اكثر من اتجاه، بعدما كُشف عن دخول رئيس الجمهورية ميشال عون على خطها، وتوليه في الساعات القليلة المنصرمة شطراً رئيسياً منها.
وكشفت صحيفة "الاخبار" المعطيات الاولية عن هذه المشاورات، وأكدت "قطع تذليل العقدة الدرزية شوطاً بعيداً، الذي يكاد يقترب من خواتيمه بموافقة النائب السابق وليد جنبلاط على الاكتفاء بمقعدين طلب لهما حقيبتي التربية والزراعة وتخلي النائب طلال ارسلان عن توزيره على ان يصير الى ترشيح درزي ثالث مستقل عنه وعن جنبلاط، على ان يتوافقا على تسميته، ولا ينضم الى اي كتلة، ولا يُعد في حصة اي فريق.".