نزلت يارا شاكر التي لم تبلغ الثلاث سنوات من عمرها من باص المدرسة، لتصل بعدها جثة إلى منزلها، بعدما دهسها بعجلاته لتلفظ آخر انفاسها على الفور.
وشرح والد يارا المفجوع لـ"النهار": "في العادة ينتظرها جدّها على الطريق لاستقبالها، لكن في ذلك اليوم تأخر الباص نحو نصف ساعة، دخل الجد الى البيت الكائن في الطبقة الأرضية من أحد ابنية بلدة بحنين للاتصال بالسائق والاستفسار عن سبب تأخره، ليفاجأ بالأخير يدخل خلفه حاملاً يارا وهي مغطاة بالدماء، سارع بها إلى مستشفى الخير لكنها كانت جسداً بلا روح".