إثيوبيا تخذل عاملاتها: كلفة الحجر على حسابكن! (الاخبار)

أثارت بالامس الـ LBCI  قضية العاملات الاثيوبيات اللواتي افترشن الارض امام قنصلية بلادهن بعدما تخلى عنهن اصحاب العمل نتيجة الازمة الاقتصادية، وعدم قدرتهم على دفع رواتبهن بالدولار، ولا حتى بالليرة نظرا لفرق سعر الصرف الكبير، بحسب قول العاملات. وتدخلت لاحقا وزارة العمل لنقل المساعدات المنزليات الى احد الفنادق.

وفي هذا السياق، كتبت صحيفة "الاخبار" اليوم مقالا تحت عنوان : "إثيوبيا تخذل عاملاتها: كلفة الحجر على حسابكن!" وكتبت فيه: "علّقت القنصلية الإثيوبية عملها وأغلقت أبوابها في وجه مواطناتها... بمؤازرة أمنية. هكذا، لم يعد أمام الشابات الإثيوبيات المعتصمات منذ أيام أمام قنصلية بلادهن سوى البكاء، بعدما فقدن كل شيء: تحصيل حقوقهن والعودة إلى بلادهن. عصر أمس، أمام باب القنصلية في منطقة الحازمية، وقفت الشابات بلا حولٍ ولا قوة. ومن النافذة فوقهن وقف القنصل حائراً بين صراخهن وقرار خارجية بلاده بإلزام الراغبات في العودة إلى إثيوبيا بالحجر لمدة 14 يوماً في فنادق أديس أبابا على نفقتهن الخاصة، بكلفة تبلغ 770 دولاراً أميركياً. قرار نزل كالصاعقة على رؤوس الشابات الراغبات في العودة الى بلادهن بعدما أحرقتهن نار الدولار اللبناني. فكلفة الحجر هذه تساوي راتب خمسة أشهر من العمل المضني، وهو مبلغ لا تملكه جلّ العاملات في الخدمة المنزلية، إذ إن كثيرات منهن يحوّلن أموالهن مباشرة إلى بلادهن شهراً بشهر".