أكدت مصادر المعارضة أن الرئيس ميشال عون حرص في تغريدته، التي ردّ فيها على تصريح قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، على عدم المساس بتحالفه مع حزب الله، لأنه لم يعد له حليف سواه، وتقول إنه لا يمكن تسويق تغريدته محلياً وعربياً ودولياً، والتعامل معها على أنها بمثابة احتجاج على تدخل إيران في الشأن الداخلي في لبنان.
ورأت المصادر، في حديث لـ"
الشرق الأوسط" أن تغريدة عون تبقى في إطار مراعاة حزب الله، وعدم التفريط بما لديه من الاحتياط لإعادة تعويم وريثه السياسي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وصولاً إلى تأهيله ليبقى في عداد المتسابقين إلى رئاسة الجمهورية، وإن كان الأخير يلمح باستمرار إلى عزمه مراجعة ورقة التفاهم التي أبرمها حسن نصر الله مع العماد عون في شباط 2006 قبل انتخابه رئيساً للجمهورية.