LBCI
LBCI

الطبش لـ"الشرق الأوسط": التنسيق بين رؤساء الحكومة مستمر بشكل متواصل.. ومصادر ميقاتي تؤكد متانة علاقته مع الحريري

صحف اليوم
2021-09-22 | 01:33
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الطبش لـ"الشرق الأوسط": التنسيق بين رؤساء الحكومة مستمر بشكل متواصل.. ومصادر ميقاتي تؤكد متانة علاقته مع الحريري
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الطبش لـ"الشرق الأوسط": التنسيق بين رؤساء الحكومة مستمر بشكل متواصل.. ومصادر ميقاتي تؤكد متانة علاقته مع الحريري
انتقدت عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش صمت الدولة على انتهاك السيادة والشرعية مع دخول صهاريج المازوت الإيراني، وقالت: "نسأل مع الناس: لماذا لم نسمع موقفاً سريعاً من الدولة تجاه الصور المنفرة واحتفالات النصر بعبور الصهاريج؟ صمتكم كان دليلاً على موافقتكم على هذا الانتهاك للسيادة والشرعية والكرامة الوطنية".

وعن منح الثقة للحكومة، قالت الطبش في حديث لـ"الشرق الأوسط": "ثقة تعيد السيادة فلا تبقى معابر خارج الشرعية؟ ثقة تنزع الشرعية عن صهاريج عابرة للحدود تملأ خزانات دويلة حرقت أنفاس الدولة؟".

وذكرت "الشرق الأوسط" أنه "فيما ظهر كلام الطبش على أنه موجه لميقاتي في جلسة التصويت على البيان الوزاري لحكومته، كما لرئيس الجمهورية، قالت الطبش للصحيفة نفسها إنها "تحدثت عن مسؤولية رأس الدولة أي الرئيس ميشال عون بالدرجة الأولى وهو الذي خسر لبنان في عهده الوجود والدعم العربي فيما تكرس الوجود الإيراني"، وفي رد على سؤال عن تبرئتها لميقاتي الذي سبق أن عبر عن حزنه لخرق سيادة لبنان، اجابت: "الجميع مسؤول ولنا ثقة بميقاتي وببعض الوزراء وليس جميعهم مع معرفتنا أن هناك ضغوطاً على الحكومة لتسيير البلد ووقف الانهيار بأقل خسائر ممكنة".

وعن العلاقة بين الحريري وتيار المستقبل من جهة وميقاتي من جهة أخرى، أكدت الطبش على متانتها وشددت على أن التنسيق بين رؤساء الحكومة مستمر بشكل متواصل والمستقبل يقدم كل الدعم لحكومة "معاً للإنقاذ"، وغياب الحريري عن الجلسة كان بسبب وجوده خارج لبنان وليس أكثر.

وعلّقت الطبش على الحديث عن تسهيل مهمة ميقاتي لتشكيل الحكومة وعرقلة مهمة رئيس تيار المستقبل، وقالت: "في قضية تقديم التسهيلات لميقاتي التي لم تقدم للحريري الأسباب معروفة فهي كانت شخصية ورئيس الجمهورية لم يكن يريد وصول الحريري وهذا ما دفعه للاعتذار لما يرى فيه مصلحة البلد"، مضيفة "أما زعامة الحريري في الطائفة السنية فلا أحد ينافسه عليها ولولا رغبته بتكليف ميقاتي لم يكن ليحصل هذا الأمر وهو الذي كان الداعم الأول له".

في المقابل، ردت مصادر ميقاتي على ما اعتبر انتقاداً من الطبش لحكومته وقالت لـ"الشرق الأوسط": "هي نائبة في البرلمان ويحق لها أن تعبر عن رأيها إنما موقف تيار المستقبل في جلسة الثقة هو الذي عبرت عنه النائبة بهية الحريري والرئيس ميقاتي كان قد عبر عن رأيه حول انتهاك السيادة الوطنية وهو يعالج الأمور من موقعه كرئيس للحكومة بعيداً عن الاستعراض. وعن المنافسة مع الحريري على الزعامة السنية، اوضحت مصادر ميقاتي: "هدف ميقاتي ومهمته إنقاذية من دون الدخول في منافسة مع أحد وعلاقته مع الحريري متينة وهناك تنسيق دائم فيما بينهما".

***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً

أخبار لبنان

آخر الأخبار

صحف اليوم

رولا الطبش

ميقاتي

الحريري

تيار المستقبل

لبنان

LBCI التالي
سيناريو أعدّ لجلسة 14 حزيران.. عنوانه "إنقلاب دستوري" (الاخبار)
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More