حملة "حزب الله" ضد الجيش اللبناني لا تصل إلى طلب إقالة قائده (الشرق الاوسط)

عن الحملة ضد الجيش، تقول مصادر سياسية مقربة من قيادة الجيش: "كل فترة، تبدأ حملة ضد الجيش وقائده، وهذا دليل على أنه يعمل على مسافة واحدة من كل الأطراف". 

وحول أحداث الطيونة، تؤكد المصادر  لـصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الجيش كان قد قام بواجباته، واستقدم تعزيزات، وكان موجوداً في الوسط بين الطرفين والتحقيقات مستمرة، وسيعلن عنها عند الانتهاء منها".

وعن إطلاق الجندي النار باتجاه المتظاهرين، تذكر المصادر أن "الجيش أعطى إنذاراً بأنه سيطلق النار على أي مسلح، وهناك احتمال لأن يكون أحد العسكريين أطلق النار، وبالتالي لا يمكن محاسبة كل عسكري يكون في هذا الوضع".

ويقول نائب كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم، لـ"الشرق الأوسط": "لم نقارب المسألة من هذه الزاوية، ونرفض استهداف الجيش، وما حصل بات في يد الجهات المعنية".