أعلنت السلطات العراقية أنها ستعيد النظر في العملية الانتخابية بعد تجربة أجرتها أجهزة الاستخبارات على ماكينات التصويت التي استخدمت في 12 أيار، وأظهرت إمكانية التلاعب بالنتائج.
وبعد نحو أسبوعين من الانتخابات التي أسفرت عن فوز تحالف "سائرون" المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ولائحة "الفتح" لفصائل مقربة من إيران، متبوعة بقائمة "النصر" التي يتزعمها رئيس الوزراء حيدر العبادي المدعوم من المجتمع الدولي، عقد مجلس الوزراء الخميس جلسة استثنائية.
وإذ لم تصادق المحكمة الاتحادية العليا على النتائج النهائية للانتخابات بعد، وفيما أعلن مرشحون عدة عزمهم تقديم طعون، اشار ممثل الحكومة أمام البرلمان الى ان "رئيس جهاز المخابرات يقول إنه من الممكن اختراق أجهزة التصويت والسيطرة عليها، والتلاعب بالنتائج".