LBCI
LBCI

مسؤول سعودي يقدم لـ"رويترز" رواية جديدة عن مقتل خاشقجي

أخبار دولية
2018-10-21 | 04:04
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مسؤول سعودي يقدم لـ"رويترز" رواية جديدة عن مقتل خاشقجي
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
مسؤول سعودي يقدم لـ"رويترز" رواية جديدة عن مقتل خاشقجي
عرض مسؤول حكومي سعودي كبير لوكالة "رويترز" رواية جديدة لما حدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول مع الصحافي جمال خاشقجي.
 
وكشف المسؤول السعودي الذي طلب عدم الكشف عن هويته تفاصيل عن كيف هدد فريق من 15 سعوديا، أرسلوا للقاء خاشقجي في الثاني من تشرين الأول، بتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه في شجار عندما قاوم، لافتا الى ان "أحد أفراد الفريق ويدعى مصطفى المدني ارتدى ملابس خاشقجي ونظارته وساعته الأبل وغادر من الباب الخلفي للقنصلية في محاولة لإظهار أن خاشقجي خرج من المبنى وتوجه إلى منطقة السلطان أحمد حيث تخلص من المتعلقات".
 
واشار المسؤول لـ"رويترز" الى إنه تم لفّ الجثة في سجادة وتسليمها "لمتعاون محلي" للتخلص منها، كاشفا "أن صلاح الطبيقي خبير الأدلة الجنائية والطب الشرعي حاول إزالة أي أثر للحادث".
 
وردا على سؤال عن مزاعم تعذيب خاشقجي وقطع رأسه قال: "النتائج الأولية للتحقيق لا تشير إلى ذلك".
 
وقدم المسؤول السعودي ما قال إنها وثائق مخابرات سعودية تكشف في ما يبدو عن خطة لإعادة المعارضين بالإضافة الى الوثيقة التي تخص خاشقجي، كما عرض شهادة من أشخاص ضالعين في ما وصفها بتغطية الفريق الذي ذهب للقاء خاشقجي على ما حدث والنتائج الأولية لتحقيق داخلي، بحسب رويترز. 
 
وردا على سؤال من "رويترز" عن لماذا يتغير تفسير الحكومة السعودية لموت الصحافي باستمرار، قال المسؤول: "رواية الحكومة الأولى استندت إلى معلومات خاطئة قدمتها جهات داخلية في ذلك الوقت. وبمجرد أن تبين أن التقارير المبدئية كانت كاذبة بدأت الرياض تحقيقا داخليا وتوقفت عن الإدلاء بالمزيد من التصريحات".
 
وكشف المسؤول السعودي إن الحكومة السعودية أرادت إقناع خاشقجي، الذي انتقل للإقامة في واشنطن قبل عام خوفا من الانتقام بسبب آرائه، بالعودة إلى المملكة، لافتا الى انه "من أجل ذلك شكل نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري فريقا من 15 فردا من الاستخبارات والأمن للذهاب إلى اسطنبول ومقابلة خاشقجي في القنصلية ومحاولة إقناعه بالعودة".
 
وعن الشجار، قال المسؤول لـ"رويترز" : "وفقا للخطة كان سيحتجز الفريق خاشقجي في مكان آمن خارج اسطنبول لبعض الوقت ثم يفرج عنه إذا رفض في نهاية الأمر العودة للسعودية. ولكن الأمور ساءت من البداية إذ أن الفريق تجاوز التعليمات ولجأ سريعا للعنف"، مضيفا: "ووفقا لرواية الحكومة تم توجيه خاشقجي لمكتب القنصل العام حيث تحدث أحد أفراد الفريق ويدعى ماهر مطرب معه عن العودة للسعودية.
 
ولفت المسؤول الى إن خاشقجي رفض وأبلغ مطرب أن شخصا ما ينتظره بالخارج وسيتصل بالسلطات التركية إذا لم يظهر خلال ساعة، وقال خاشقجي لمطرب "هذا الأمر مخالف للأعراف الدبلوماسية والأنظمة الدولية. ماذا ستفعلون بي هل لديكم نية لخطفي؟"، فرد مطرب : "نعم سنخدرك وسنقوم باختطافك"، وهو ما وصفه المسؤول بمحاولة تخويف تخالف هدف المهمة.
 
وقال المسؤول "نتيجة اصرار جمال مغادرة المكتب ورفع صوته، حاول الفريق تهدئته لكن تحول الأمر إلى عراك... ما اضطر الفريق لتقييد حركته وكتم نفسه"، وأضاف "حاولوا أن يسكتوه لكنه مات. لم تكن هناك نية لقتله".
 
وردا على سؤال حول ما إذا كان الفريق خنق خاشقجي، قال المسؤول "إذا وضعت شخصا في سن جمال في هذا الموقف سيموت على الأرجح".
 
وكشف المسؤول إن الفريق كتب بعد ذلك تقريرا مزورا لرؤسائه، لافتا فيه الى انه سمح لخاشقجي بالمغادرة بعد أن حذر من أن السلطات التركية ستتدخل، وغادروا البلاد سريعا قبل اكتشاف أمرهم.
 
*** للاطلاع على المقال كاملا، إضغط هنا       
         
 

أخبار دولية

السعودية

جمال خاشقجي

الرياض

تركيا

اسطنبول

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More