حذّر تقرير للكونغرس الأميركي من أنّ الولايات المتّحدة تواجه أزمة عسكرية وقد تخسر حرباً ضدّ الصين أو روسيا.
واشارت اللجنة البرلمانية حول استراتيجية الدفاع الوطني في تقريرها الى انّ "التفوّق العسكري للولايات المتحدة - العمود الفقري لنفوذها العالمي وأمنها القومي قد تآكل إلى مستوى خطير".
وأعلنت أنّ "الجيش الأميركي قد يتكبّد عدداً غير مقبول من الضحايا في حربه المقبلة"، مشيراً إلى أنّ القوات المسلحة الأميركية "قد تواجه صعوبة لتحقيق النصر، أو قد تخسر، في حرب ضد الصين أو روسيا".
وحذّرت اللجنة المؤلفة من 12 من كبار المسؤولين السابقين الديموقراطيين والجمهوريين المكلّفين مراجعة القدرات العسكرية الأميركية في تقريرها من أنّ الولايات المتحدة ستعاني من صعوبات جمّة إذا ما كانت قواتها "مضطرة للقتال في وقت واحد على جبهتين أو أكثر".