السعودية تستنكر الموقف الصادر من مجلس الشيوخ الأميركي: ما حدث لخاشقجي جريمة مرفوضة

عبّرت السعودية عن استنكارها للموقف الذي صدر مؤخراً من مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأميركية والذي بني على "ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة" على حدّ قولها.

وقالت في بيان لمسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن الموقف يتضمن "تدخلاً سافراً" في شؤونها الداخلية، ويطال دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكدت المملكة في بيان "حرصها على استمرار وتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية"، مستغربة من "الموقف الصادر من أعضاء في مؤسسة معتبرة في دولة حليفة وصديقة تكنّ لها المملكة كل الاحترام، وتربط بها روابط استراتيجية سياسية واقتصادية وأمنية عميقة بنيت على مدى عشرات السنين لخدمة مصالح البلدين والشعبين."

ورفضت السعودية أي تدخل في شؤونها الداخلية أو التعرض لقيادتها بأي شكل من الأشكال أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها، مشيرة الى أن مثل هذا الموقف لن يؤثر على دورها القيادي في محيطها الإقليمي وفي العالمين العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي.

وحول قضية جمال خاشقجي، لفتت السعودية في بيانها الى أنه "لقد سبق التأكيد على أن ما حدث لخاشقجي هو جريمة مرفوضة لا تعبر عن سياسة المملكة ولا نهج مؤسساتها، ونرفض أي محاولة للخروج بالقضية عن مسار العدالة في المملكة."

وشددت السعودية على حرص الحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية والعمل على تطويرها مثمنة موقف الحكومة الأميركية ومؤسساتها حيال التطورات الأخيرة، وقال البيان "السعودية تدرك أن موقف مجلس الشيوخ الأميركي يرسل رسائل خاطئة لكل من يريد إحداث شرخ في العلاقات السعودية الأميركية، وتأمل ألا يتم الزج بها في الجدل السياسي الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، منعاً لحدوث تداعيات في العلاقات بين البلدين."

 

***للاطلاع على كامل البيان اضغط هنا