اندلعت صدامات بين الشرطة الجزائرية ومئات المتظاهرين كانوا يحاولون الوصول الى مقر رئاسة الجمهورية.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حاول المتظاهرون اختراق الطوق الامني في الشارع المؤدي الى رئاسة الجمهورية في حي المرادية. ورد المتظاهرون برشق الشرطة بالحجارة.
ونجحت الشرطة في في دفع المتظاهرين بعيدا لكن بعضهم واصل رمي الحجارة على عناصر الأمن التي أوقفت بعض المحتجين.
وخرج مئات المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية وفي عديد المناطق الأخرى، للاحتجاج ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقررة 18 نيسان ، وذلك استجابة لدعوات أطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.