اعتبر خبراء متعاونون مع الأمم المتحدة في تقرير نشر الجمعة حول وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في حزيران أثناء جلسة محاكمة، أنّ ما حصل يمكن أن يرقى إلى "اغتيال تعسفي بموافقة الدولة".
وقال الخبراء في بيان:" إنّ مرسي كان مسجوناً في ظروف لا يمكن وصفها إلا بكونها وحشية، خصوصا خلال سجنه لخمس سنوات في (سجن) طرة".
وأضاف فريق الخبراء الذي عمل تحت إشراف المقررة الخاصة انييس كالامار ومجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بمسألة الاحتجاز التعسفي، أنّ وفاة مرسي التي وقعت "بعد معايشته هذه الظروف يمكن أن ترقى إلى اغتيال تعسفي بموافقة الدولة".
وتوفي الرئيس المصري الأسبق المنتمي إلى الاخوان المسلمين، وهو أول مدني يتولى الرئاسة في بلاده إثر انتخابه ديموقراطياً، أثناء محاكمته في محكمة في القاهرة.